ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاقتصاد اللغوي في القرآن الكريم: دراسة وصفية تطبيقية في ضوء علم اللغة الحديث

المؤلف الرئيسي: شداد، مناع عبدالله مصلح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إسحق، إبراهيم آدم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 454
رقم MD: 793418
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

338

حفظ في:
المستخلص: موضوع هذه الرسالة هو (الاقتصاد اللغوي في القرءان الكريم دراسة وصفية تطبيقية في ضوء علم اللغة الحديث)،وقد قام الباحث في الفصل الأول بدراسة الاقتصاد اللغوي في كتب التراث وتبين له تنوع المدلولات حول هذا المفهوم والتداخل فيما بينها ، إلا أننا نجدها جميعا تندمج تحت مفهوم الاقتصاد اللغوي، الذي يستوعبها جميعا سواء أكان ذلك في( الذكر،أوألحذف،أوالتخفيف، أوالإيجاز، أوالاختصار). وذلك أن من معاني الاقتصاد اللغوي(التخفيف،والتسوية، والتهذيب، والتصفية، والقطع.) ،فالاقتصاد اللغوي أحيانا قد لا يكون بالحذف ،أو بالإيجاز ،أو بالاختصار، فقد يكون مثلا بالإبدال ،أو بالتغيير بين الحركات للمماثلة ،أو للمخالفة؛ولهذا كان الاقتصاد اللغوي هو الجامع لكل هذه المعاني. وقد تناولنا الكثير من المسوغات للاقتصاد اللغوي منها:الثقل الناتج عند انفراج المسافات بين الحروف والحركات ،أو من تجاور الأصوات ذات القرب الشديد ،أو البعد الشديد ،وطول الجمل وكراهية تتابع نوع معين من المقاطع الصوتية كما وضحنا ذلك في الفصل الثاني ،ولذلك لاتبدأ العربية بصامتين ولا تلتقي فيها حركتان التقاءً مباشراً عدا ماحدث في البنية العميقة للفظ وتحدثنا في الفصل الثالث عن الإدغام فوجدنا علة الإدغام الرئيسية الاقتصاد اللغوي ،فالإدغام وسيلة للاقتصاد في الجهد العضلي أثناء النطق؛ أي طلب الخفّة، وفي الفصل الرابع تحدثنا عن المماثلة والمخالفة ومدلولاتهما في التراث العربي مثل ،المضارعة والقلب والإبدال ،والإمالة التي تسهم في التخفيف والتسهيل في النطق، وتناولنا في الفصل الخامس موضوع الإعلال والإبدال فوجدنا العلة من الإبدال بكل صوره (الإدغام، والمماثلة، والمخالفة، والإعلال بالقلب )هي تيسير النطق واقتصاد في المجهود العضلي، والهروب من الثقل المقطعي ،كما تناولنا في الفصل السادس موضوع الحذف صوتيا وصرفيا ونحويا كمظهر من مظاهر الاقتصاد اللغوي فوجدنا أن الكثير من الحذف مرتبط بالمعاني إلى جانب التخفيف في اللفظ. فالاقتصاد اللغوي في القرءان الكريم لاتقتصر ميزته على التخفيف من ثقل العنصر اللغوي ،أو تقصيره ،أو حذفه ،أوتهذيبه ،فله ميزة تتعلق بالتخيل والإبداع من خلال إعمال الفكر، فتعدد قراءة النص الكريم تفتح آفاقًا رحبة للفكر، يتم فيها تأويل الوجه الأقرب إلى السياق والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين