المؤلف الرئيسي: | النجيب، عبدالرحمن محمد أحمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الفكي، مصطفى محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 369 |
رقم MD: | 793457 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية اللغة العربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد أثبت هذا البحث: - أنَّ ابن هشام عمل على تحرير النحو، وتصفيته من الخلافات المتعددة بأساليب متنوعة إذ إنَّه لم يكتف بالنقل أو الجمع للآراء فحسب، بل كان النحوي المدون، والناقد، والمرجح، والمعترض سعياً لتسهيل مسائل النحو والانتقال به إلى صورة أخرى، مغايرة لما ورد في كتب النحاة المتقدمين من حيث الأسلوب، فكان اعتماده على السماع والقياس بصورة كلية، تجلى ذلك عندما ربط القواعد النحوية بالنصوص المسموعة، خاصة القرآنية والشعرية. - أنَّ الجهود النحوية التي توالت على النحو العربي، منذ الخليل وسيبويه في وضع أبواب النحو، فقد كان السماع والقياس هما المعياران الأساسيان لاستنباط القواعد النحوية والإجماع على صحتها، فالمحور الأول الذي دار حوله نحاة البصرة لإثبات الظواهر النحوية هو القرآن الكريم وقراءاته ، على اعتبار أنَّه المصدر الأول لإثبات القواعد، وقد نبَّه البحث إلى ضوابط الأخذ بالمروي من السماع التي وضعها البصريون ، خاصة في رواية اللغات والأشعار، كما نبَّه البحث إلى قلة الاستدلال بالحديث النبوي الشريف في كتب البصريين على اعتباره المصدر الثاني للاستدلال بعد القرآن الكريم. - أنَّ موقف ابن هشام وبعض المتأخرين ، اختلف كثيرا في مسألة الأخذ بالمروي من النصوص النثرية والشعرية ، نظراً لظروف الواقع ومراعاة المعنى، وقد انعكس ذلك جلياً في إطار محاولات ابن هشام التي أسهمت في تغير النمط السائد لدى القدماء بالمزيد من التطور ، في مسألة تأصيل وانتقاء الآراء وتأييدها أو رفضها وكل ذلك بمبدأ التوسع في السماع والقياس، وبهذه النظرة الكلية للسماع يتسع إطار الدرس النحوي- في نظر ابن هشام- لتقوى مواقفه الوفاقية والاعتراضية على النحاة، من خلال أطروحاته ومباحثه. |
---|