المستخلص: |
اختياري للشاعر أبو بكر الصديق جعلني أغوص في شخصية شاعر مهذب، رقيق المشاعر، مرهف الأحاسيس، وأبحر في أعذب الكلمات وأرق الأساليب. قـد احتوى البحث على أربعة فصـــول كان أولها عن الحياة الاجـتماعية والسياسية والعقلية في صدر الإسلام وأثر الإسلام فيها، وثانيها فصلًا عن الأغراض الشعرية التي طرقها الشاعر متمثلًا في المدح والرثاء والوصف والدعوة والإرشاد. وثالثها فصلًا عن لسمات الجمالية في شعره متمثلة في اللغة والأسلوب والوزن والقوافي التي نظمها. أمّا الفصل الرابع فيشتمل على التشبيه وبراعــته في إيصال المعـاني وفضله عـلى غيره من ضروب البيان وأنه هو الذي يحمل ثمار المعاني ومن ثم حديثا عن الاستــعارة بنوعيها وما تخفيه من روعة الأسلوب وحديثا عن الكناية، ثم المجاز وما خيوطه التي تتشابك بالتشبيه والاستعارة مع التمثيل لكل من شعر أبي بكر الصديق. وأخيرًا خاتمة لهذا البحث وفهرسًا للآيات والمصادر والمراجع. أعتبر بحثي هذا قليل في حق الشاعر أبي بكر الصديق الذي أثرى اللغة بمفـرداته العربية.
|