ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صوملة التعليم فى الصومال الأسباب والنتائج : دراسة تقويمية من وجهة نظر بعض خبراء التربية والتعليم

المؤلف الرئيسي: شيخو، عبدالعزيز محمود أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو صباح، الطيب نور الهدى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 182
رقم MD: 793484
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

182

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد؛ تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الأسباب التي أدت إلى صوملة التعليم في الصومال في عهد زياد بري (1969-1990)، ومدى تحقق هذه السياسة التعليمية، ومعرفة كيفية اتخاذ هذا القرار وتأثيرها في تغيير سلوك الطالب الصومالي إلى نحو أحسن، وما هي الأسباب التي أدت إلى فشل هذه التجربة في نهاية المطاف. المجتمع الأصلي للدراسة هو جميع خبراء التربية والتعليم في جمهورية الصومال وخاصة الذين كانوا يعملون في الأقسام المختلفة للوزارة في أيام الحكومة الثورية مثل قسم المناهج وغيره. أما عينة الدراسة فهي عينة قصدية من خبراء وزارة التربية والتعليم لا يتجاوز عددهم خمسة عشر خبير، اختارها الباحث ثم عرض عليهم أسئلة المقابلة مكتوبة للإجابة عليها، ثم جمع الباحث أوراق الأسئلة من العينة وقام بتحليلها. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة؛ ضعف التعليم ووجود مشكلات تربوية وتعليمية في الصومال قبل ثورة 21 أكتوبر عام 1969م. وأن قرار صوملة التعليم في الصومال قرار صائب ومناسب لأن إيجابياته أكثر بكثير عن سلبياته. وأن المجلس الأعلى للثورة هو الوحيد الذي قرر صوملة التعليم، مما حصر دور خبراء التربية والتعليم الصوماليين في تنفيذ الأوامر والسياسات التعليمية الصادرة من الجهات العليا، رغم ذلك كله حدثت ثورة تعليمية هائلة في الصومال في العقد الأول من عمر الثورة (1970-1980م) لتوسعة التعليم وبناء مدارس كثيرة جديدة بمجهودات ذاتية، وجعل التعليم الأساسي مجاني وإلزامي. أما العقد الثاني للثورة فاتسم بتدهور حاد في التعليم إلا أن سبب هذا التدهور لا يعود إلى سياسة صوملة التعليم بذاتها ولكن هناك أسباب أخرى أدت إلى هذا التدهور الذي انتشر في جميع جسم الدولة حتى أصابها الشلل. وفي النهاية أوصت الدراسة:- 1- إيجاد نظام تعليمي وطني مأخوذ من البيئة المحلية ويتلاءم مع خصوصيات الشعب الصومالي. 2- تنمية التعليم الأهلي القائم حاليا في الوطن مع تركيز تعليم للطلبة تاريخ الصومال وجغرافيته. 3- وضع شروط وقوانين تنظم المدارس الخاصة العاملة حاليا في الوطن، وإلا تحدث فوضى تعليمية. 4- محاولة توحيد المناهج المستخدمة حاليا في الوطن لتوحيد إمتحان الشهادة المتوسطة والثانوية. 5- إعادة النظرة في مقررات المنهج الصومالي السابق وتطويره حسب الإمكان. 6- تدريس اللغة الصومالية وآدابها كمادة مستقلة في المقررات الدراسية. 7- تنمية وتطوير المصطلحات العلمية في اللغة الصومالية. 8- وضع خطط وبرامج لاستيعاب وتوجيه العدد الهائل من الطلبة الخريجين من المرحلة الثانوية والجامعية، وإلا ستستمر ظاهرة الهجرة المنتشرة في أوساط الشباب الصومالي حاليا في الفترة المقبلة. 9- إعطاء الأولوية لتعليم المرأة الصومالية لأنها المدرسة الأولى للأطفال. 10- تدريس اللغات العالمية الحية (الإنجليزية والعربية) للطلبة كي لا تواجههم مشكلة اللغة في المراحل الدراسية العليا. 11- فتح معاهد فنية ومهنية تُخرج أيدي عاملة مُدربَة في المجالات المختلفة. 12- إنشاء معاهد لتدريب المعلمين، وتحسين أوضاعهم المعيشية.