المؤلف الرئيسي: | أحمد، عرفة أيوب عبيد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، سمية عبدالرحيم عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 177 |
رقم MD: | 793492 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية اللغة العربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جهود محمد محي الدين عبد الحميد في كتاب (أوضح المسالك) لا بن هشام تناولت سيرة ابن هشام اسمه، نسبه، مولده، تلاميذه ومؤلفاته ووفاته. كتاب أوضح المسالك لابن هشام وهو من أشهر ومصنفاته وشرح لألفية ابن مالك وذكر ما أهمله ابن هشام في شرح بعض القضايا النحوية ويعتبر من الكتب الأكثر تداولا من النحاة الذين أخذوا عنه ووضعوا له شروحا وحواشي فيمن أخذ عنه الصبان والخضري وممن وضح حاشية الكتاب الشيخ يس وقد طبع الكتاب بهامش شرح التصريح الذي كان متمما لكتاب أوضح المسالك لذا تعددت أساليب شراح التوضيح في تناول مادته كما اختلفت مناهجهم وقد تناولت سيرة محمد محي الدين عبد الحميد وآراء النقاد حوله ثم ثنيت بالحديث عن كتبه التي حققها ومنهجه في النحو مع الاستشهاد على ذلك من كتبه. فكانت جهوده في علوم اللغة العربية والصرف وقدم للمكتبة الإسلامية والعربية الكثير منها التحفة السنية وكذلك خدم علوم السنة النبوية راوية ودراية كما في سنن أبي داود والتنقيب والترهيب وفي العلوم الفقهية خدم الشيخ علم الفقه وأصوله والاستنباط وفي علم التفسير والتاريخ قدم رسالة التوحيد محمد عبده وفي تحقيق كتب التراث والرجال الكبرى التي تعتبر من أهم المراجع التي عني للعلماء عنها ويقوم منهجهم على الاختيار والانتخاب من المدارس النحوية وهو يوازن بين آراء البصريين والكوفيين ومن تلاهما من النحاة مختار لنفسه منها ما يتمشى مع مقاييسه مظهرا وقدرة فائقة في التوجيه والتعليل والتخريج ونجده في أغلب اختياراته يقف مع البصريين مع أنه لم يتزعم مذهب البصريين بل كان منتقيا بين المذهبين أصح ما فيهما في رأيه كما كان ينقل النص في الغالب دون تصرف وقليل ما كان يتصرف فيه دون إخلال بالمحتوي اعترض الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد في مسائل الرسالة لإنفراده عن من سبقه أو بمخالفته فيها بالإجماع يحرص محمد محي الدين عبد الحميد في بعض تناوله لرأي يخالفه على تقصيه تقصياً دقيقاً. |
---|