المستخلص: |
لفتت مواقع الشبكات الاجتماعية انظار الفئات العمرية في المجتمعات في كل دول العالم حتي صارت ظاهرة كونية تستدعي الدراسة والتحليل للوصول إلى إستنتجات علمية مناسبة ونظرا للإنتشار المتزايد والكثيف لمشتركي مواقع الشبكات الاجتماعية هدفت فاعلية التشريعات الإعلامية في فرض الضوابط الاخلاقية على المضمون بمواقع التواصل الإجتماعي الى إيجاد نصوص وتشريعات قانونية تحد من الاستخدامات السيئة للإعلام الجديد مع خلق قاعدة سلوك عريضة تضبط بواسطة الجهات المعنية بالإعلام تبين فيها المعايير الاخلاقية التي يجب مراعاتها لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع تجديد الوسائل لتنمية الثقافة العلمية التكنولوجية وربطها بالمشكلات الواقعية التي تعاني منها المجتمعات العربية توصلت الدراسة الى نتائج من اهمها أن اهم مواقع التواصل الاجتماعي هو الفيس بوك مقارنة بكل من موقعي تويتر وغوغل بلس تؤثر هذه المواقع في فئة المبحوثين من الفئات ذات المستوي التعليمي الجامعي ومافوق الجامعي أكثر من غيرها من المواقع الاجتماعية, وخلصت الدراسة إلى أن المواقع الاجتماعية اغلبها تستخدم استخدامات مفيدة استفاد منها قطاع كبير من المتعاملين معها وقد اتاحت هذه المواقع للكثير من الشباب التعبير عن ذواتهم واججت ثورات الربيع العربي , واشار اغلب افراد العينة الى ضرورة وضع حد للاستخدامات السيئة من نشر الصور الفاضحة وتبادلها وارتكاب الجرائم التي تمس الاطفال فيما يسمي دعارة الانترنت والرق وغيرها من الجرائم الاجتماعية التي صاحبت الانتشار الواسع لهذه المواقع وذلك عبر تنشيط القوانين والتشريعات التي وافق افراد العينة بشدة على تفعيلها, تم استخدام المنهج المسحي واداة إلاستبانة هذه الدراسة تناولت في خمسة فصول تشريعات الاعلام والحق في الحصول على المعلومات كما نصت عليها القوانين الاممية والمحلية للدول بجانب حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات تم استعراض ذلك في الفصل الثاني الذي جاء تحت عنوان التشريعات الإعلامية والضوابط الاخلاقية الفصل الاول من الدراسة تم تناول الاطار المنهجي وادوات البحث وطرح تساؤلات هذه الدراسة فيه اشتملت الدراسة على فصل ثالث حيث تم التطرق الى مواقع الإعلام الاجتماعي بصورة عامة ومن ثم الى التحدث باستفاضة عن كل من موقعي فيس بوك وتويتر ودورهما في صناعة احداث امتدت من العام 2011الى الاعوام الجارية كذلك تناول الفصل الرابع التشريعات الإعلامية في مجال شبكات التواصل الاجتماعي في ثلاثة مباحث الفصل الخامس تناولت فيه الدراسة الميدانية أسباب ودوافع استخدام إفراد عينة الدراسة لمواقع التواصل الإجتماعي وتوضيح مدي فاعلية التشريعات الإعلامية في فرض الضوابط الإخلاقية على المضمون وقد خرجت الدراسة بعدد من التوصيات من اهمها تفعيل دور الأسرة لمواجهة الآثار السالبة للشبكات الاجتماعية وتطوير المواعين التقنية وتعيين الخبراء والمختصين لتقديم خدمة افضل وضرورة سن القوانين والتشريعات التي تجرم الاستخدام السيئ للشبكات الاجتماعية .
|