ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدينة زالنجي: دراسة في جغرافية المدن الفترة من 1916 - 2014 م

المؤلف الرئيسي: شريف، آمنه حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سعيد، كمال الدين حسن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 258
رقم MD: 793863
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: شهدت مدينة زالنجي تطوراً كبيراً و سريعاً وأدت هذه التطوارت إلى تغيير معالمها، وقد جاءت هذه التطورات كنتاج طبيعي لزيادة أعداد السكان الأمر الذي تطلب زيادة في المرافق العامة و الخدمات الصحية و التعليمية وغيرها. وبسبب التطور و النمو السكاني تركزت و تنوعت وظائف المدينة وإرتفعت مكانتها بين مدن السودان فأصبحت جديرةً بالبحث و الدراسة. ونتج عن هذا النمو العديد من المشكلات والتى تمثلت فى الامتداد العمرانى غير المخطط والزحف العمرانى على الاراضى الزراعية و الرعوية ومشاكل النقل. يعتبر هذا البحث من الدراسات النادرة في منطقة الدراسة التي ركزت على جغرافية المدن في ظل إستمرار الهجرة من الريف إلى المدينة. ويساهم في توفير بيانات و معلومات تساعد المخططين و متخذي القرار في حل مشكلات المدينة. ويقدم مقترحات لمعالجة مشاكل المدينة يمكن للدارسين الإستفادة منها في حل مشاكل كل المدن المشابهة. ويساعد في تسجيل هيكل المدينة وتصويرها لتضيف بعداً جديداً في جغرافية المدن في السودان. يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على ظاهرة التحول الحضرى فى المدينة وخاصة اقليمها وتحليل المشكلات التي نجمت عن هذه الظاهره على بئية المدينة. وابراز طبيعية العلاقه بين نسيج المدينه وتركيها الوظيفى من خلال خريطة استخدام الارض. ويحاول هذه البحث أن يعكس الوجه الحقيقي للظاهرة الحضرية في زالنجي ومقارنتها بالنظريات العالمية في هذا المجال سعياً للإرتقاء بالمدينه إلى مثيلاتها في العالم المتحضر اذا تضافرت الجهود وتوافرت الإمكانيات. ويسعى البحث ايضا لتطبيق نظريات الدراسات المدنية على احدى المدن السودانية. خلص البحث لعدة نتائج من اهمها انه بالرغم من تضافر مجموعة من العناصر الطبيعية منها الموضع المتميز والوسطية وإزدياد سكان المدينة بفعل الزيادة الطبيعية والهجرة الوافدة إليها وبالرغم من انها كانت العاصمه الإدارية إلا أن مدنا أُخرى قد تفوقت عليها مثل نيالا. و نجد أن مجموعة من الوظائف قد شغلت حيز اكبر من بقية الاستخدامات الأخرى. اما الوظيفتان التجارية والادارية فانهما يحتلان مركز القلب كما ان الاستخدام الصناعي يتحرك تبعا للجانب التجاري اما الخدمات فتحتل مواقع متفرقة داخل المدينة الأمر الذي ادى إلى القصور في الخدمات العامة وهذا يُحقق الفرضية الخاصة بنقص الخدمات في مدينة زالنجي. لذلك كان من اهم توصيات البحث الإهتمام بالمرافق العامة من تعليم وصحة ونقل وترفيه وزراعة وصناعة وتجارة وإيجاد طرق متعددة للتمويل لتُعين المواطن على توفير قوت يومه.