ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل النظام السياسي في السودان خلال الحراك الداخلي والإقليمي والدولي

المؤلف الرئيسي: إدريس، شمس الهدى ابراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الساعوري، حسن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 220
رقم MD: 793866
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

138

حفظ في:
المستخلص: تتلخص أهمية البحث(مستقبل النظام السياسي في السودان خلال الحراك الداخلي والإقليمي والدولي) في أن السودان لم ينعم باستقرار سياسى منذ استقلاله يرتكز على نظام حكم يستوعب مكونات المجتمع السوداني المتعددة (تعددية مركبة). لذلك هدف البحث إلى التعرف على أسباب عدم استقرار النظام السياسي ، وتقديم مقترحات وحلول توصل إلى نموذج نظام سياسي يستوعب مكونات المجتمع السوداني يقود إلى استقرار سياسى. لأن المشكلة تكمن في فشل التجارب الحزبية والحكومات العسكرية التى مرت على السودان في إرساء نظام حكم ديمقراطي مستدام. أهم الفروض أن تكوين المجتمع السوداني ومشكلات الأحزاب وممارستها الخاطئة ساهمت في فشل النظم السياسية المتعاقبة، ولا يزال السودان بحاجة إلى نظام سياسي يستوعب مكوناته الثقافية والاجتماعية والسياسية. استخدم البحث المنهج (التاريخى و المقارن و الاستقراء والتحليل) المتكامل. وتوصل البحث إلى نتائج عديدة أبرزها أن فشل التجارب الديمقراطية التى مرت على السودان في خلق نظام سياسى مستقر بسبب التنكر للتفويض الشعبي والاعتماد على الولاء الطائفى ، وغياب منهج التسويات وقبول الأخر وعدم التكيف مع الواقع السياسي وضعف المؤسسات السياسة. فاستبدلت القوى السياسية مبدأ التداول السلمى للسُلطه بالقوة العسكرية. كما فرضت العولمة والحراك الإقليمي والدولي واقعاً جديداً ، وبروز نشاط دولي وإقليمي غير مرفوض من قِبل بعض القوى السياسية والتعامل معه. فكانت أهم التوصيات اعتماد الحكم الفيدرالي بنظام رئاسى كمنهج للحكم في السودان ، مع التركيز على التمثيل النسبى في الانتخابات ،وإدخال منظمات المجتمع المدني كمنظومة حديثة نتيجة العولمة في إدارة البلاد.