ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاَثار البيئية الجغرافية على المهجرين بسبب قيام سد مروى فى الفترة من 2003 - 2015 م.

المؤلف الرئيسي: ضو البيت، انعام امام الدين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، كمال الدين حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 14
رقم MD: 793872
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة البيئة الجغرافية وعلاقتها بصحة الإنسان دراسة تطبيقية على السكان المُهجرين المتأثرين بقيام سد مروي في الفترة من (2003 – 2015م) تعرفت الدراسة الى عدة أهداف منها التعرف على أهم الأمراض المصابة لقيام السد , ومدى توفر الخدمات الصحية للحد من انتشارها في المنطقة . استخدمت الدراسة المنهج السلوكي , المنهج التاريخي , المنهج الوصفي , كما تناولت الدراسة المنهج الكمي التحليلي وبرنامج SPSS والمنهج الايكولوجي . توصلت الدراسة الى عدة نتائج اتضح من خلالها ان امتداد البحيرة التي خلفها قيام السد غيَّرت في الخصائص البيئية في المنطقة , حيث وفَّرت مساحات زراعية على ضفافها كما انها حسنت من ظروف الملاحة النهرية , فأصبحت تصلح لصيد تصلح لصيد الأسماك بكميات ضخمة توصلت الدراسة على ان سد مروي أثَّر على عناصر المناخ والتي بدورها أثَّرت على صحة الإنسان , فقد تعرضت الولاية الشمالية في عامي 2010م – 2012م الى أمطار غزيرة أعقبتها سيول جارفة شملت أجزاء واسعة من الولاية من بينها منطقة الدراسة مما أدى ذلك الى تدهور بصحة البيئة . توصلت الدراسة على ان أهم الأسباب التي أثَّرت على مساحة الأرض المزروعة بالحواشات تتمثل في عوامل البيئة الطبيعية . كالكثبان الرملية أثَّرت بنسبة 41.28% , تليها عوامل الطقس (الحرارة والرياح) أثَّرت بنسبة 33.50% ثم الحشائش الطفيلية بنسبه 15.10% إضافة الى أعطال الوابورات بنسبة 10.12%. توصلت الدراسة الى أن مياه الشرب تعرضت لعدة ملوثات :- من الآبار الجوفية التي تُضَخْ مباشرة دون أية معالجات , ويعتمد عليها حوالي حوالي 74.82% من مجتمع الدراسة وترعة المشروع التي يعتمد عليها حوالي 22.32% , الحفائر التي تمَّ حفرها بالجهد الشعبي كحل لمشكلة الاعتماد على الشرب من مياه الآبار والترعة , سببت المياه الملوثة كثير من الأمراض لسكان منطقة الدراسة كأمراض الجهاز البولي , بلغت نسبة الإصابة بالتهاب الكُلى 25.18% نسبة الإصابة بالحصاوى 35,97% , الفشل الكلوي 11,25% , التهابات المسالك البولية 20,89% التهاب المثانة 6,7 . بيّنت الدراسة ان مشاريع العمران التي سبقت عمليات التهجير وإعادة التوطين (مثل مد طرق النقل المعبدة) نتج عنها نشاطاً اقتصادياً واسعاً , فإنسابت حركة السلع والبضائع من مختلف مناطق السودان , فحَّل المستثمرين والعمالة الوافدة محل كثير من العمالة المحلية , فتغَّيرت التركيبة السكانية في المنطقة لتلبية احتياجات المشاريع الزراعية . توصلت الدراسة الى ان نمط الزواج داخل القبيلة خلفت عدة مشكلات منها , الإصابة بالأمراض الوراثية , كمرض السكر نسبة الإصابة 54.29% , ارتفاع ضغط الدم 37.50% , أمراض القلب 8.21 . توصلت الدراسة الى ان الزراعة كمصدر دخل للأسرة تمثَّل 32,37% من مُجمل الحرفي الأخرى . توصلت الدراسة الى ان منطقة الدراسة ظهرت بها عديد من الأمراض , ولكن رغم تنوعها واختلاف مسبباتها , إلاَّ أكثرها انتشاراً بمنطقة الدراسة هي على التوالي : أمراض سوء التعذيه تمثَّل 26.25% , تليها أمراض الجهاز التنفسي 17.86% , الأمراض الوراثية 13.75% , الأمراض الناتجة عن تلوث المياه 13.21% , الأمراض الخاصة بالنساء 1054% , أمراض الجهاز الهضمي 64,64% , أمراض الجهاز البولي 8.93 .