ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآراء الشاذة في تفسير السلف في الثلث الأخير من القرآن الكريم : من خلال تفسير الطبري وابن كثير والألوسي " جمعاً ودراسة "

المؤلف الرئيسي: الزباجى، باسم علي محمد صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رحمة، مبارك محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
رقم MD: 793915
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

201

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث الآراء الشاذة في تفسير السلف في الثلث الأخير من القرآن الكريم من خلال تفسير الطبري وابن كثير والألوسي (جمعاً ودراسة)، وهدف إلى إظهار هذه الآراء الشاذة؛ لمعرفتها وعدم الأخذ بها؛ صوناً لكتاب الله عزوجل من التفسيرات الضعيفة الباطلة. وقد اعْتَمد الباحث المنهج الاستقرائي والوصفي التحليلي، واحتوى البحث على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة، وبدأ الباحث بذكر مفهوم الشاذ لغة واصطلاحاً، ومفهوم التفسير لغة واصطلاحاً، ومفهوم السلف لغة واصطلاحاً، ثم الدراسة النظرية التي اشتملت على نشأة مصطلح الشاذ وظهوره في التفسير، وأنواع الشاذ وطرق معرفته، وأسباب وجود الشاذ في التفسير وشروطه، وحكم الشاذ والتفسير به وترجيحه، وقواعد تفسيرية متعلقة بالشاذ، وأثر الآراء الشاذة في التفسير وطرق دفعها، كما تناول البحث الدراسة التطبيقية على هذه الآراء الشاذة، وقد اتبع فيها الباحث المنهج الآتي: بأن أورد نص الآية التي ورد فيها القول الشاذ، ثم أتى بالقول الشاذ في معنى الآية، ثم ذكر بعض الأقوال الأخرى في معنى الآية، ثم بَيَّن حجة القول الشاذ، ثم ناقش هذا القول الشاذ، ثم خَتم بالحكم على اعتبارية القول الشاذ من عدمه. وخُتم البحث بعدد من النتائج أهمها: تنافي الآراء التفسيرية الشاذة مع أسلوب ومعاني القران الكريم؛ فهو كلام الله المنزل بلسان عربي مبين، وكذلك اتضاح أنَّ بعض الآراء الشاذة التي تنسب لصاحبها بعد دراستها تكون غير صحيحة في نسبتها إليه، كما خُتم بجملة من التوصيات منها: الاستفادة من الحقائق العلمية في الحكم على الأقوال التفسيرية الشاذة خاصة في الآيات الكونية، وكذلك التأكد من نسبة الأقوال الشاذة لأصحابها في كتب التفسير؛ حتى لا يتقول على من نسبت إليه، ثم ذُيل البحث بالفهارس العامة.