المؤلف الرئيسي: | منصور، محمد المهدي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الصواف، محمد شريف (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 269 |
رقم MD: | 793962 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الدعوة الاسلامية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتلخص أهمية البحث في التالي:- - أولاً: التجديد في الفكر الإسلامي بصفة عامة هو مهمةٌ عظيمةٌ وهامة، تُناط بعلماء الأمة المؤهلين لها، بُغية حفظ الدين الإسلامي وشريعته السمحاء من كل دخيلٍ يحاول تشويه صورته، أو الإساءة إليه، لذلك وجب الاهتمام بموضوع التجديد، وبيان معناه الحقيقي، ووضع ضوابطه، والشروط الواجب توفرها في العلماء المجددين. - ثانياً: التصوف -كما قرر كبار علماء الأمة- هو مقام الإحسان الذي عرَّفه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام المشهور بقوله: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) ومقام الإحسان هو أعلى مقامات الدين وأسماها، وهو روح العبادة وجوهرها، وغرضه تزكية النفوس، وتطهير القلوب، وتربية الروح، وترقية العبد المؤمن في سلم العبادة للوصول إلى معرفة الله عز وجل والقرب منه، فهو إذن علمٌ عظيم، وركنٌ ركينٌ في ديننا السمح الحنيف؛ وَجبَ الاهتمام به، وعدم إهماله، ودراسة كل جوانبه وتفاصيله. - ثالثاً: التصوف شأنُه شأن كل العلوم الإسلامية الأخرى يلحق به من وقتٍ لآخر ما يلحق من تزويرٍ وتحريفٍ وبهتان، إما من أعدائه المتربصين به، أو ممن انتسب إليه فألحق به ما ليس منه من بدعٍ ومحدثاتٍ ضالة هو منها براء، بل إن التصوف هو العلمُ الأكثر استهدافاً للنيل منه؛ كونه يمثل لبَّ الإسلام وجوهره، لذا نجده من أحوج العلوم للتجديد، والتنقية، والتنقيح، والرجوع به إلى أصله السني، ومنبعه النبوي. ومن اهم النتائج التي رصدها الباحث فهي:- 1- التصوف الإسلامي -كما أجمع علماءُ الأمة سلفاً وخلفاً- هو الترجمة العملية لمقام الإحسان، والذي هو أعلى مراتب الدين وأسماها، مما يوجب توجيه العناية لعلومه وحقائقه، والتصدي للدفاع عن أصوله وثوابته. 2- التجديد مصطلحٌ شرعي، ورد به الحديث الصحيح، ويعني: إحياء ما اندرس من معالم الدين وانطمس من أحكام الشريعة، وإعادة ما ذهب من السنن وخفي من العلوم، مع تنقيتها وتخليصها من تراكمات البدع والمحدثات، وما يلحقها من زيغٍ بفعل التأويلات والتحريفات، ولا يعني أبداً تبديل أحكام الدين والإتيان بشرعٍ جديد. 3- التجديد ضرورةٌ من ضرورات هذا الدين، ولازمٌ من لوازم خلوده، وضامنٌ لبقائه على صفائه، ومصلحٌ لتطفلات دخلائه. |
---|