ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصلات بين الرجل والمرأة وأثرها في البنية الأسرية : دراسة فقهية مقارنة

المؤلف الرئيسي: صبابحة، أنوار صبح محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العلي، محمد عقله الحسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: جرش
الصفحات: 1 - 225
رقم MD: 793981
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة جرش
الكلية: كلية الشريعة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

258

حفظ في:
المستخلص: اضطرب فهم الناس للأسرة في الإسلام اضطرابا عظيما، وبعدوا في هذا الفهم عن حقيقة الإسلام ببعدهم عن أفكاره وأحكامه، وكانوا بين مفرط كل التفريط وبين مفرط كل الإفراط، وكان من جراء هذا الإفراط والتفريط انهيار في الخلق وجمود في التفكير نتج عنهما تصدع الناحية الاجتماعية وقلق الأسرة الإسلامية وغلبة روح التذمر والتأفف على أعضائها، وكثرت المنازعات والشقاق بين أفرادها، وصار الشعور بالحاجة إلى جمع شمل الأسرة وضمان سعادتها يملأ نفوس جميع المسلمين، فوضعت المؤلفات التي تبين العلاج الاجتماعي وأدخلت التعديلات على قوانين المحاكم الشرعية وأنظمة الانتخابات وأدخلت على أنظمة المدارس تعديلات من حيث اختلاط الذكور والإناث، وحاول الكثيرون تطبيق آرائهم على أهليهم من زوجات وبنات وأخوات. ولكن جميع هؤلاء لم يوفقوا إلى العلاج لأنه قد عمي على معظم المسلمين أمر علاقة الجنسين الرجل والمرأة، وقد جهلوا أفكار الإسلام وأحكامه التي تتعلق باجتماع الرجل والمرأة جهلا تاما، مما جعلهم يتناقشون ويتجادلون حول طريقة العلاج وصارت في المجتمع هوة يخشى منها على كيان الأمة الإسلامية. وكان سبب هذا الاضطراب الفكري والانحراف في الفهم يرجع إلى الغزوة الكاسحة التي غزتنا بها الحضارة الغربية وتحكمت في تفكيرنا وذوقنا تحكما غيرت فيه مفاهيمنا عن الحياة. وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بطبيعة العلاقة بين الجنسين الرجل والمرأة وأثر هذه العلاقة على استقرار البنية الأسرية التي هي أساس المجتمع الإسلامي، وذلك من خلال مناقشة العديد من القضايا الاجتماعية التي تمس كيان الأسرة مثل الميراث، وممارسة المرأة للعديد من الوظائف في الحياة العملية، وموضوع القوامة الذي يشكل قلقا لبعض الأسر البعيدة عن التفكير الإسلامي بالإضافة إلى موضوع شهادة المرأة في مختلف القضايا. كما تحدثت عن تداعيات النظرة إلى الصلات بين الرجل والمرأة على أساس غريزة الجنس، من خلال التعريف بالغريزة وأثر النظرة الجنسية على الأسر من حيث هدم هذه الأسر وانتشار الشذوذ. ومن ثم عرضت المؤيدات التشريعية لتحقيق المقاصد المتعلقة بالحفاظ على الأسرة وحمايتها من خلال بيان حكم الخلوة، وحكم سفر المرأة دون محرم، وحكم الاختلاط، وحكم التبرج، وإبداء الزينة، وغض البصر، وحكم المصافحة، بالإضافة إلى مناقشة الحياة الخاصة ووجوب الاستئذان فيها. وأخيرا توصلت الدراسة إلى نتائج وتوصيات عرضت في الخاتمة.

عناصر مشابهة