ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع الحضاري بين تعاليم الشيخ عثمان بن فودي والنظام العالمي الجديد : دراسة وصفية تاريخية في تأثير العولمة علي أمة المسلمين في شمال نيجيريا من عام 1804 - 1999 م.

المؤلف الرئيسي: مياق، شعيب عبدالله كفن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالمجيد، شوقي بشير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 237
رقم MD: 794023
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث المتواضع عبارة عن دراسة حول الصراع الحضاري بين تعاليم الشيخ عثمان بن فودي والنظام العالمي الجديد على أمة المسلمين في شمال نيجيريا. وقد شملت الدراسة المقدمة وأربعة فصول ثم انتهت بأهم النتائج والتوصيات. تناولت المقدمة أساسيات البحث، التي تتكون من مشكلة البحث و أهداف البحث و أهمية البحث و أسئلة البحث ومنهج البحث وإطار البحث الزمني والمكاني و الدراسات السابقة و هيكل البحث. وتناول الفصل الأول حياة الشيخ عثمان بن فودي وآثاره والحديث بالإسهاب عن الدولة الفودوية من القيام إلى السقوط. و تناول الفصل الثاني النظام العالمي الجديد تعريفه ونشاته وآلياته. و تحدث الفصل الثالث عن أسس الحضارة الغربية؛ العلمانية و تأليه المادة والقومية بمفهومها الضيق. كما تناول الفصل الرابع الصراع بين الفكرة الإسلامية المتمثلة في تعاليم الشيخ عثمان بن فودي والفكرة الغربية المتمثلة في النظام العالمي الجديد في المجال السياسي والديني والثقافي مع تقويم تأثير الفكرتين على أمة المسلمين في شمال نيجيريا. وانتهت الدراسة بذكر أهمِّ ما توصلت إليه من النتائج منها: أولا: ظهور بعض الشخصيات الإسلامية البارزة التي أثرت ولم تزل تؤثر في رسوخ تعاليم الإسلام في الافريقيا السوداء، وعلى راس هؤلاء الشيخ عثمان بن فودي الذي قاد حركة تأسيس الدولة الإسلامية في بلاد هوسا في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي. ثانيا: التأثير العميق والقبول الكبير التي حققتها هذه الحركة في غرب أفريقيا الذي ما زالت آثاره ملموسة في جميع المناطق الواقعة في هذه الدولة إلى اليوم، وذلك مع المحاولات المتعبة التي بذلها المستعمر في تغريب أمة المسلمين لما فشلت جميع خططهم في تنصيرها في مختلف المجالات، مثل محاولة علمنتها في مجال السياسة وتنصيرها في مجال الدين، وتغريبها في مجال الثقافة. ثالثا: مع أن النظام العالمي الجديد الذي تنادي إليه الدول الغربية سيل جارف لا تطيق أكثر أمة المسلمين في أنحاء العالم الصمود أمامه إلا أن أمة المسلمين في شمال نيجيريا ما زالت تتمتع بمنعة فكرية بسبب التراث الثقافي الإسلامي الضخم الذي تركته حركة الشيخ عثمان بن فودي. رابعا: تهدف العولمة – احدى آليات النظام العالمي الجديد- إلى توفير زيادة سرعة نقل الناس والسلع والمعلومات بكل الوسائل المتاحة كوسيلة تتخذها الدول الغربية إلى الهيمنة الثقافية والاقتصادية والسياسية للأمم الفقيرة. التوصيات: 1. على المؤسسات الإسلامية أن تعتني بالتأليف والترجمة والنشر للتراث الإسلامي الضخم الذي تركته حركة الشيخ عثمان بن فودي الذي لم تزل مخطوطاته حبيسة المتاحف في بعض البلدان الغربية منذ عصر الاستعمار إلى اليوم. 2. يجب على الحكومة وأمة المسلمين في نيجيريا أن يقوما بإنشاء الكليات والمراكز الخاصة بدارسة الحضارة الإسلامية. 3. يجب على الحكومة تطوير المستوى العلمي للعلماء والدعاة، عن طريق إعادة صياغة المناهج التعليمية في أقسام الدراسات الإسلامية في جامعات و كليات نيجيريا. كما يجب على المسؤولين إعادة تأهيل الدعاة الذين تلقوا دراساتهم الإسلامية خارج الدولة خصوصا في العلوم النظرية والتطبيقية واللغة الإنجليزية. والحمد لله رب العالمين.