ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأبعاد الأمنية والسياسية للتطورات الأخيرة في منطقة الساحل مع التركيز على قضية الأزواد بدولة مالي

المصدر: مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية العلمية
الناشر: جامعة إفريقيا العالمية - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية العلمية
المؤلف الرئيسي: دهب، مهدي دهب حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: ربيع الأول / يناير
الصفحات: 239 - 262
ISSN: 1858-6201
رقم MD: 794039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: تمتد منطقة الساحل الإفريقي على مسافة 2400 ميل من المحيط الأطلسي في الغرب إلي البحر الأحمر في شرق إفريقيا في حزام يتراوح عرضه من عدة مئات إلى ألف كيلومتر، تغطي مساحة 3053200 كيلومتر مربع، وتشمل المنطقة دول (السنغال وموريتانيا ومالي وبوركينا فاسو، النيجر، نيجيريا، وتشاد والسودان واريتريا)، وقد شهدت المنطقة تطورات سياسية وأمنية خطيرة في مارس -إبريل 2012 م، تمثل ذلك في اندلاع الصراع في شمال مالي وإعلان بعض الحركات المسلحة استقلال المنطقة وتأسيس دولة ازواد هذه الورقة محاولة لدراسة الأبعاد الأمنية والسياسية لمشكلة الأزواد وإنعكاساتها على منطقة الساحل الإفريقي، ويستخدم فيها المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي لتشخيص أبعاد الصراع، وقد توصلت إلى النتائج الأتية: 1-عدم استقرار شمال مالي لفترة طويلة نتيجة الصراع بين التنظيمات والحركات التي احتلت منطقة أزواد، فالصراع الذي نشب بين كبري الحركات أسبابه عميقة حيث أنه تعبير لاختلاف الرؤي والأجندة بين حركات علمانية إنفصالية وأخري إسلامية ووحدوية. 2-التطورات في مالي ومحاولات انفصال الطوارق بمنطقة أزواد قد تشجع الأقليات التي تنتشر في منطقة الساحل وشمال إفريقيا علي التمرد علي الدولة الأم، وقد ظهر ذلك بالفعل في ليبيا بمنطقة الكفرة وتمرد التبوا وتأسيسهم جبهة تحمل اسم هذه القبيلة الإفريقية، وكذلك تأييد ومباركة الأمازيغ بالمغرب لمشروع الطوارق في مالي. 3- بالنظر إلي المشهد العام لمنطقة الساحل وشمال إفريقيا فإن التطورات الأخيرة قد تزيد من إحتمالات التدخل الدولي باعتبار أنها تزامنت مع ثورات الربيع العربي التي أتت بحركات ذات توجهات إسلامية، فضلا عن قبضة حركة أنصار الدين علي شمال مالي إلي جانب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي ينتشر في المنطقة، وهي جميعها عوامل قد تؤدي إلي تدخل دولي واسع. \

Sahel area extends at a distance of 2400 miles from the Atlantic Ocean in the west to the Red Sea in East Africa bar varies in width from several hundred to a thousand kilometers, covering an area of 3053200 square kilometers, and includes the region countries; Senegal, Mauritania, Mali, Burkina Faso, Niger, Nigeria, Chad and Sudan and Eritrea, the region has witnessed political and security developments in serious March-April 2012, represented in the outbreak of the conflict in northern Mali and declare some independence for the region's armed movements and establish Azawad state. This paper is an attempt to study the security and political dimensions of the problem Azawad and their impact on the African Sahel region, and used the historical method and descriptive and analytical to diagnose the dimensions of the conflict, has reached the following results 1- Northern Mali instability for a long time as a result of the conflict between the organizations and movements that occupied Azawad area, conflict that broke out between major movements causes deep as it is an expression of different visions and agenda between the secular separatist movements and other Islamist seeks unified Mali.. 2 - Developments in financial and attempts detachment Tuareg area Azawad may encourage minorities that are spread in the Sahel and North Africa to rebel against the mother country, has appeared already in Libya region infidels and rebellion Front Altbwa (tribe African), as well as the support and blessing of the Amazigh in Morocco project Tuareg financial 3- Given the general scene for the Sahel and North Africa, the recent developments may increase the likelihood of international intervention as it coincided with revolutions Arab Spring that brought movements Islamic-oriented, as well as grip movement supporters debt northern Mali along with al-Qaeda in the Islamic Maghreb which spreads in the region, all of which are factors that could lead to broad international intervention. \

ISSN: 1858-6201