ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأساليب الدعائية للحملات الانتخابية وأثرها على الناخب السوداني: دراسة وصفية تحليلية على الحملات الانتخابية السودانية 2015م

المؤلف الرئيسي: هارون، محمد الطيب أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، بشرى يوسف محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 203
رقم MD: 794044
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإعلام
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

252

حفظ في:
المستخلص: الأساليب الدعائية للحملات الانتخابية وأثرها على الناخب السوداني (دراسة وصفية تحليلية على الحملات الانتخابية السودانية 2015 م). وتكمن مشكلة البحث في التعرف على الأساليب العلمية للدعاية الانتخابية وأثرها على الناخب السوداني وتتمثل في التساؤلات التالية: ما هي الأساليب العلمية المستخدمة في الدعاية للانتخابات؟ ما مدى تأثير الحملات الدعائية على الناخب السوداني؟ ومن أهم أهداف البحث التعرف على الأساليب القديمة والحديثة للدعاية الانتخابية وإلقاء الضوء على الوسائل والأساليب التي تخاطب فئات بعينها كشريحة الشباب (الأنترنت، واتساب، وفيسبوك وغيرها) ودراستها والاستفادة الكاملة منها. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، كما استخدمت الاستبانة كأداة بحث أولية بالإضافة إلى المقابلة. ومن أهم نتائج التي توصل إليها البحث من خلال الاستبيان أن الأساليب المتبعة في انتخابات 2015 كانت أساليب علمية وجديدة ومبتكرة إلا أنها كانت تتركز في ولاية الخرطوم فقط، ومن أهم الأساليب التي استخدمت في الدعاية للانتخابات 2015 م الأنترنت ووسائطه المختلفة. كما أثبتت الدراسة أن للإمكانيات المادية الأثر الفعال في الاستخدام الأمثل للدعاية وقد أوضحت أيضا أن تأثير الدعاية والأساليب المستخدمة فيها في انتخابات 2015 م لم يكن تأثيرا كبيرا بل كان تأثيرا بدرجة متوسطة. وقد شمل مجتمع البحث كل الناخبين السودانيين أما العينة فكانت في ولاية النيل الأبيض وولاية الخرطوم وقد جاء اختيار العينة عشوائيا. وقد أثبتت الدراسة أن للإمكانيات المادية الأثر الفعال في الاستخدام الأمثل للدعاية ويظهر ذلك جليا في دعاية الأحزاب ذات الإمكانات العالية كالحزب الحاكم في انتخابات 2015 م. وقد أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالدعاية وأساليبها الجديد خارج العاصمة، في الأقاليم والأطراف وذلك بالاهتمام بالأجهزة الإعلامية الولائية من تلفزيون وإذاعة وغيرها. ضرورة الاهتمام الأمثل بالأساليب الجديدة كالأنترنت عامة والوسائط الإسفيرية من واتساب وفيسبوك وماسينجر لأنها أثبتت نجاحها وخاصة في الدعاية المضادة. كما توصي أيضا بضرورة توفير ميزانية كافية للمفوضية لأن عملية التمويل لابد أن تكون على قدر التحدي، فهي التي تسهم في نجاح أو إخفاق الدعاية الانتخابية. وقد جاء البحث في أربعة فصول: الفصل الأول: الإطار المنهجي للدراسة والفصل الثاني الدعاية وقد تناول الفصل الثالث الانتخابات، الفصل الرابع الدراسة الميدانية.