ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاج بالأعشاب بين الطب النبوى والطب الحديث : دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: جابر، ياسر جاد المولى أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيسي، يوسف عبدالحميد (مشرف) , إدريس، أبشر عوض محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 234
رقم MD: 794051
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

571

حفظ في:
المستخلص: إشتمل البحث على أهمية الأعشاب كغذاء ودواء وكوسيلة علاجية ووقائية لكثير من الأمراض كما القى الضوء على مشروعية المعالجة بالأعشاب وأن بعضها قد ورد فى السنة النبوية والأثر الشريف, كما إحتوى القرآن الكريم على كثير منها . وإستشهد الباحث بالأحاديث النبوية والآيات الكريمة التى تدل على ذلك . كما تناول البحث ألأعشاب من الناحية الطبية حيث تعرض لفوائدها وما تعالجه من أمراض مختلفة .. والى تركيباتها العلمية وما تحويه من عناصر غذائية أو دوائية والى طريقة إستخدامها وعملها والجرعات والمقادير المناسبة منها . كما إشتمل البحث على التدابير الوقائية والطبية التى تحافظ على صحة الإنسان عموماً وكيف إهتم الإسلام وحرص على حياة البشر. فى هذا البحث يتعرض الباحث ايضا الى التداوى بالأعشاب واستطباباتها ومنافعها, خاصة تلك التى وردت فى الطب النبوى, وذلك من خلال الأحاديث النبوية الشريفة او الأيات القرآ نية الكريمة, كما تعرض الباحث الى نظرة الطب الحديث من التداوى بالأعشاب,وقد استخدم الطب الحديث هذه الأعشاب لاستخلاص كثير من الادوية المختلفة ذات الأثر العلاجى الواضح فى عصرنا هذا. وقد حرص الباحث على القاء الضوء علي النباتات الطبية التى ذكرت فى الاثر الشريف على لسان طبيب البشرية ومعلم الانسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كل ذلك فى صياغ المقارنة مع ما اثبته الطب الحديث متمثلا فى علم الصيدلة المعني باستخلاص الدواء ومقاديره وكيفية استخدامه واستطباباته. وقد بين الباحث ان لا تعارض بين ما ورد فى الطب الحديث بالنسبة لاستعمال الاعشاب فى التداوى والاستطباب وكوقاية من الأمراض المختلفة وبين ماجاء به الطب النبوي من استخدامات هذه النباتات كدواء وغذاء . لقد حرص الباحث على ابراز دور الطب النبوى،واوضح انه طب صحيح خال من الاثار الجانبية والمخاطر التى قد تجلبها العقاقير الكيميائية مما يجعله طبا منافسا مكملا او بديلا لوسائل العلاج الحديثة،وقد آن الآوان ان تفخر الأمة الأسلامية بهذا الأرث الطبى النبوى العظيم،والذى تنكشف لالئه يوما بعد يوم ،فى صور الأعجاز العلمى فى الطب النبوى مؤكدا انه من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لاينطق عن الهوى. وفى الختام خلصت الدراسة الى نتائج مهمة منها أن المعالجة بالأعشاب والنباتات الطبية يمكن أن تمثل ركنآ مهمآ وداعمآ للطب الحديث اذا ما أستخدمت بالمعايير العلمية السليمة، واعتمدت المعالجة بها على التشخيص المسبق بالوسائل الحديثة والفحوصات المخبرية ، كما أن معظم الأعشاب التى وردت فى الطب النبوى قد أثبت العلم الحديث جدواها وفعاليتها من حيث معالجتها للأمراض وإستخدامها كغذاء . كما اشتمل البحث على بعض التوصيات المهمة التى من شأنها أن تدعم وتعزز من أستخدام الأعشاب كوسيلة علاجية ووقائية .

عناصر مشابهة