ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور السياسات الرسمية والشعبية التركية تجاه القضية الفلسطينية 2002 - 2008

المؤلف الرئيسي: الأخرس، سامي محمد أيوب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، عبدالمنعم محمد صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 365
رقم MD: 794158
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة بعنوان" السياسات الرسميَّة والشعبيَّة لتركيَّا في ظلِّ حزب العدالة والتنميَّة تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة من عام 2002 حتى عام 2008"، حيث هدفت الدراسة إلى معرفة الجذور الحضارية والتاريخيَّة والدينيَّة لتركيَّا في مواقفها من القضيَّة الفلسطينيَّة وسياساتها اتجاه القضيَّة الفلسطينيَّة، والتعرف على المبادئ السياسيَّة الجديدة للحكومة التركيَّة في ظلّ حزب العدالة والتنميَّة في منطقة الشرق الأوسط عامة، والقضيَّة الفلسطينيَّة خاصة، ومعرفة انعكاس السياسات الخارجيَّة التركيَّة الجديدة على توجهها نحو عضوية الإتحاد الأوروبيِّ، والتحالفات الإقليميَّة الأخرى في المنطقة واستنباط تأثير السياسات التركيَّة الجديدة تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة على الدور العربيِّ عامة، والمصريِّ خاصة نحو القضيَّة الفلسطينيَّة، ومعرفة المتغيرات السياسيَّة والاجتماعيَّة في المجتمع التركيِّ الّتي أدت إلى استنهاض الموروث التاريخيِّ والدينيِّ للتوجه نحو القضيَّة الفلسطينيَّة والقضايا العربيَّة. واعتمدت الدراسة في منهجيتها البحثيَّة على المنهج الوصفيِّ التحليليِّ في تفسير وتحليل المتغيرات والمواقف الرسميَّة لتركيَّا في ظلِّ حكومة حزب العدالة والتنميَّة تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة من عام 2002 حتى عام 2008، وبيان أهم هذه المتغيرات من خلال استخدام منهج تحليل القرارات السياسيَّة، من خلال الإطلاع على العديد من المراجع والدراسات والوثائق المتعلقة بالسياسات التركيَّة في عهد حزب العدالة والتنمية. واعتمدت الدراسة كذلك على العديد من الفرضيات، تجلت أهمها في الفرضيَّة الأساسيَّة في اختبار العلاقة بين الجذور الإسلاميَّة لحزب العدالة والتنميَّة والتغيير في السياسات التركيَّة تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها: شكّلت القضيَّة الفلسطينيَّة أو المسألة الفلسطينيَّة أهم العوامل الإستراتيجيَّة في خلع السلطان عبد الحميد الثّاني، ومن ثمّ تفكيك السلطنة العثمانيَّة نتيجة مواقف السلطان عبد الحميد من المشروع الصهيونيِّ بإقامة (وطنٍ قوميٍّ) في فلسطين. ورفضه ومقاومته لهذا المشروع، كما وتوصلت الدراسة إلى أنّ السياسات التركيَّة الّتي تبناها كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركيَّة وخلفاؤه في الحقبة العلمانيَّة ساهمت في إنشاء وإعلان الكيان الصهيونيِّ في فلسطين، وخلصت الدراسة أيضًا إلى أنّ استغلال الكيان الصهيونيِّ للهوة بين العرب وتركيَّا في فرض هيمنته وسيطرته على النّظام السياسيِّ التركيِّ، وفرض سطوته على مخرجات النّظام السياسيِّ التركيِّ، ومن نتائج الدراسة كذلك أنّ نجم الدين أربكان ساهم في تطوير وإحياء الوعيِ الشعبيِّ التركيِّ نحو مجمل القضايا العربيَّة عامة، والقضيَّة الفلسطينيَّة خاصة من خلال إحياء الروابط التاريخيَّة والدينيَّة للشعب التركيِّ، كما وخلصت الدراسة إلى أنّ حزب العدالة والتنمية استطاع أن يطور النهج التقليديّ الذي انتهجه نجم الدين أربكان واستمزاج نظرية سياسيَّة توازن بين المتطلبات المحليَّة والإقليميَّة، والدوليَّة في إطارٍ إسلاميٍّ سياسيٍّ كنموذجٍ يستنهض الدور التركيَّ الإقليميَّ ويعيد إنتاجه، وتبني الدور التحالفيّ مع القضيَّة الفلسطينيَّة، والتحوّل من حالة المؤيد وفق السياسات الدوليَّة للقضيَّة الفلسطينيَّة إلى حليفٍ إستراتيجيٍّ مركزيٍّ للقضيَّة الفلسطينيَّة والشعب الفلسطينيِّ، ولعب دور هام مؤثر في كسر الحصار المفروض على غزة. والمؤسسات الأكاديميَّة التركيَّة على قاعدة التعاون المشترك في المجالات البحثية والعلميَّة، وتبادل المعارف البحثيَّة.