المصدر: | مجلة الدراسات الإسلامية |
---|---|
الناشر: | جامعة افريقيا العالمية - كلية الدراسات الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | إسحاق، مطر عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 167 - 231 |
رقم MD: | 794176 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء حول بعض من أساليب النحو العربي ألا وهي: (أساليب (إما) الشرطية الجازمة في القرآن الكريم وأثرها في توجيه التفسير)؛ وذلك لاستكشاف المعاني المختبئة وراء هذه الأساليب، وأجلاء غوامضها، وإظهار قوانينها، وما تدل عليه من معان، وما تبديه من أغراض، وكل ما يتعلق به. فهو بحق وحقيقة، ذو جانب كبير من النحو العربي، له شواهده الكثيرة، من القرآن الكريم، ذروة الفصاحة، وقمة البلاغة. والجزم بـ(أما) الشرطية يعد من أوسع الأساليب العربية المتداولة في الكلام، ويظهر ذلك في كونه يتسع في الاستعمال من الزمان والمكان، ومن حيث المعاني التي يتوارد عليها، ومن ثم كان البحث فيها أمراً مهماً للوصول إلى معرفة سعة اللغة، وتعابيرها، وحسن تصوير المعاني التي تجيش في صدر المتكلم. فموضوع هذه الدراسة يتعلق بالقرآن الكريم؛ لأن من نظر في القرآن الكريم يضح له أن الجزم وأساليبه فيه (خصوصاً الشرطية) قد بلغ من الروعة والجدة، والتنوع، مدىً لا يدانيه الجزم وأساليبه في كلام آخر، وأن إعجاز هذا الكتاب العزيز ليبدو حقيقة جلية لمن يعيش معه ويتأمله، ويدرس أساليبه أسلوباً أسلوباً، كما ظهر لي (بفضل الله تعالى وعونه) بعد دراسة الجزم بـ(إما) الشرطية وأساليبها فيه، فإذا كان الجزم في اللغة العربية بصفة عامة يقتضي إمعان النظر فيما في كتب النحو؛ فإن معالجته في القرآن الكريم تقتضي الرجوع إلى ما جاء متفرعاً في كتب اللغة، وإعراب القرآن ومعانيه، والتفسير، والبلاغة، والإعجاز، والأصول؛ للاستفادة منها مع الإنصاف في محاكمة التخريجات النحوية، والمذهبية، والفردية التي خلفها العلماء السابقون. ولقد كان الالتفات إلى إقامة المعنى، وبيان البلاغة في أساليب الجزم المختلفة (بعد استكمال الحكم النحوي) مما يقتضيه النظر في كتاب الله العزيز الذي أفصح الكلام العربي المبين، من أجل ذلك عرضت المعاني في غضون البحث. وبعد أن أنهيث البحث، أثبت في نهايته خاتمة توجز أهم ما ورد فيه، وألحقته بقائمة المصادر والمراجع التي اعتمدتها. |
---|