المستخلص: |
ينبني هذا البحث على دراسة أثر التركيب النحوي فى استنباط الأحكام الفقهية فى صحيح الإمام مسلم . وقد تكونت الدراسة من مقدمة , وثلاثة فصول , وخاتمة . وفى المقدمة ناقش الباحث أسباب اختيار الموضوع والهدف من الدراسة والمنهج المتبع فى إعداد الرسالة, ومشكلة البحث, وأهميه وهيكله. وجاء البحث مقسما إلى ثلاثة فصول: وفى الفصل الأول عَرَضْ مُفصَّل لترجمة الإمام مسلم كما أشار إلى أسفاره المتَعَدِّدة وجهوده المتنوعة فى طلب الحديث, وإلى التعريف بالصحيح ومميزاته وآراء العلماء فيه, وخدماته الطيبة فى تدوين الحديث. خصِّص الفصل الثاني لبيان الترابط الوثيق بين علم العربية, والعلوم الشرعية من تفسير وحديث وفقه وأصول فقه كما كان فى العناوين التالية: 1ـ العربية مكانتها فى الدين الإسلامي. 2ـ العربية علاقتها بالعلوم الشرعية . 3ـ تعريف موجز بالمصادر الفقهية. 4ـ العلاقة بين العربية وعلوم الحديث. وأما الفصل الثالث فقد خصَّص لبحث المسائل النحوية واللغوية , وقد جاءت موزعة على ثلاثة مباحث, حيث يتضمن كل منها مطالب: 1ـ أثر حروف المعاني فى استنباط الأحكام الفقهية . 2ـ أثر الجمل العربية فى توجيه المعانى . 3ـ أثر المعارف والأحكام الإعرابية فى الأحكام الفقهية. لقد اقتصرت فى عملي هذا في هذا الفصل على الأحاديث التي تحمل أثر التركيب النحوي على حكم شرعي, ولم أتطرق إلى الأحاديث التي لم يستنبط منها الفقهاء حكما بمقتضي قواعد النحو واللغة, وحين أجد فى الحكم المستنبط آراء متعددة فإني لا أذكر إلاَّ الرأي الذي يستند إلى دليل نحوي أو لغوي. وأما الأحاديث التي قام الحكم عليها على دليل نحوي بحثتها فى الدلالة النحوية , وقد أستشهد بدليل لغوي أو نحوي لتقوية الدليل النحوي أو اللغوي. وفى الختام ذُيِّل البحث بخاتمة اشتملت على خلاصة البحث , والنتائج التي توَصَّل إليها البحث, وتوصيات الباحث, ثم الفهارس الفنية.
|