ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 م على توجهات السياسة الخارجية الأمريكية

المؤلف الرئيسي: عثمان، عبدالناصر حامد حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: موسى، عبده مختار (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 304
رقم MD: 794268
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: يحاول هذا البحث الكشف عن طبيعة وتحليل أسباب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2011م وتداعياتها على توجهات السياسة الخارجية الأمريكية وعلى المستوى الدولي، اعتمد الباحث في هذه الدراسة المنهج التكاملي الذي يوفر مجالاً واسعاً للإحاطة بجوانب الموضوع من خلال أتباع المنهج الوصفي والمنهج التاريخي والمنهج المقارن لبيان أوجه الشبه والاختلاف في السياسة الخارجية الأمريكية قبل وبعد الأحداث، وتركزت مشكلة البحث في كون هذه الأحداث تركت أثراً على نمط السياسة الخارجية الأمريكية وتوجهاتها ونظرتها تجاه العالم وترتيب أولوياتها، ينطلق من فرضية أساسية هي أن الأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م تأثير في طبيعة الإدراك الأمريكي للواقع السياسي الدولي، وأن السياسة الخارجية التي انتهجتها الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001م تأثير على واقع العلاقات الدولية، خلص البحث إلى عدة نتائج منها أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 تركت أثراً على كافة مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية داخل المجتمع الأمريكي، وتبين أن السياسة الخارجية الأمريكية تعتمد على مبادئ براغماتية وفق ما يخدم مصالحها، كما أتضح أن السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية هي الازدواجية في المعايير خاصة فيما يتعلق بالقوانين والاتفاقيات الدولية كما يتضح أن السياسة الخارجية الأمريكية تتسم في أغلبها بالاستمرارية والاستقرار على مستوى الأطر العامة والتوجهات الكبرى والتغيير يطال السياسات والآليات التي تعتمدها في تحقيق أهدافها فالأولويات دائما للمصالح فهي التي تتحكم في توجهات السياسة الأمريكية، ويوصي البحث بأن تركز الولايات المتحدة على الإصلاحات الاجتماعية والدينية الجوهرية ومساعدة الدول في تحقيق الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان، الاستمرار في مطالبة الأمم المتحدة بعقد مؤتمر دولي من أجل وضع تعريف محدد للإرهاب يتفق عليه المجتمع الدولي وبالتالي وضع إجراءات لمكافحته، تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وعدم التفرد في أتخاذ قرارات لشن حروب بحجة مكافحة الإرهاب، يجب على السياسة الخارجية الأمريكية عدم الكيل بمكيالين في القضايا الدولية مثل قضية فلسطين لتجنب العداء من عدة منظمات وجماعات راديكالية.