ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إستخدام نماذج السلاسل الزمنية للتنبؤ بإستهلاك الكهرباء الشهري في القطاعين الصناعي والزراعي بولاية الخرطوم في الفترة (2006 - 2015م)

المؤلف الرئيسي: الضو، بدر الدين بله إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصطفى، أنور الزين بابكر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 79
رقم MD: 794380
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

78

حفظ في:
المستخلص: الغاية الأساسية من دراسة السلاسل الزمنيه تتمثل في الحصول علي نماذج يمكن استخدامها لوصف ظاهرة معينة والتنبؤ بالسلوك المستقبلي لها وهي من المواضيع المهمة والأساسية للعلوم الإحصائية، يهدف هذا البحث إلي تحليل سلسلتي إستهلاك الكهرباء للقطاعين الصناعي والزراعي بولاية الخرطوم في الفترة من (يناير 2006 إلي ديسمبر 2015م) باستخدام منهجية بوكس –جنكيز، حيث يتم التعرف علي نمط إستهلاك الكهرباء للقطاعين الصناعي والزراعي لبناء أفضل نموذج يساعد علي التنبؤ بقيم إستهلاك الكهرباء خلال الفترة من (يناير2016 إلي ديسمبر2020م)، وذلك بالاعتماد علي بيانات شهرية ثانوية ماخوذة من الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة، وإتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن سلسلتي إستهلاك الكهرباء بولاية الخرطوم خلال الفترة من يناير 2006) إلي ديسمبر2015م) للقطاعين الصناعي والزراعي غير ساكنتين، وأن أفضل نموذج يلائم بيانات سلسلتي إستهلاك الكهرباء للقطاعين الصناعي والزراعي بولاية الخرطوم هو ARIMA(1.1.1)، وهو يلائم طبيعة البيانات موضع الدراسة وقد حقق قدرة تنبؤ عالية حسب اختبار القدرة التنبؤية. كما توصل البحث ايضا الي عدد من التوصيات أهمها: علي الجهات المختصة من وضع السياسات واتخاذ القرار في إستهلاك الكهرباء بالقطاعين الصناعي والزراعي بولاية الخرطوم استخدام النموذجين اللذين تم التوصل اليهما في التنبؤ بإستهلاك الكهرباء مستقبلاً، ضرورة زيادة الطاقة الكهربائية المخصصة للقطاع الصناعي بولاية الخرطوم خلال الفترة من يناير 2016 إلي ديسمبر2020م وذلك لان التنبؤات تشير إلي زيادة الإستهلاك بالقطاع الصناعي مقارنة بإستهلاك الكهرباء في القطاع الزراعي.