المستخلص: |
يمثل عنصر الارض الموارد الطبيعية واحد اهم عوامل الانتاج طبقا للنظرية الكلاسيكية فى الاقتصاد وتنبع اهميته فى كونه يعتير المدخل الرئيسى لذوي الدخل المحدود مقارنة بعناصر الانتاج الاخرى , لذا فان تحقيق اقصي استفادة منه على المستوى الكلى يعد تحديا للسلطات الاقتصادية. تكمن مشكلة البحث في انه وعلى الرغم من توفر اراضى ساسعة بولاية النيل الابيض الا ان اسهامها التنموى يعتبر محدودا الامر الذى يوضح ان هنالك العديد من المعوقات التى يجب التعامل معها لتفعيل دور الاراضى فى تنمية الولاية لكى تساهم فى مالية الولاية بصورة افضل , وبحث المعوقات التى تؤثر سلباعلى دور الاراضى فى تطوير مالية الولاية , والاسهام فى اتخاذ القرارات السليمة , وهجرة العنصر البشرى من الولاية اسهم فى تقليل الاثر الايجابى لاراضى مالية الولاية . تم استخدام منهج دراسة الحالة والمنهج التاريخى بالاضافة الى النتهج الوصفى والتحليلى . يتكون البحث من ثلاث فصول ومقدمة وخاتمة ,الفصل الاول بعنوان دور الايرادات العامة فى تحقيق التنمية وفيه ثلاثة مباحث , اما الفصل الثانى فيتناول الخلفيات الاساسية لولاية النيل الابيض وفيه ثلاثة مباحث, اما الفصل الثالث فيتناول ايرادات الاراضى الاستثمارية فى تحقيق اهداف التنمية وفيه ثلاثة مباحث, اما الخاتمة فتشتمل على اهم النتائج والتوصيات التى توصل اليها الباحث , فمنها على سبيل المثال : ان لائحة الاستثمارلدى الولاية عقيمة,ان الولاية زاخرة بمواردها الطبيعية التى حباها بها المولى عز وجل دون سائر الولايات الاخرى فيجب الاستفادة من هذه النعم. بجذب الاستثمار بتبسيط الاجراءات العقيمة وسن قوانين مرنة, زراعة مساحات شاسعة بمحاصيل متنوعة, الاسهام فى تقليل الفاقد التربوى بتدريبه وخلق وظائف له ,واخيرا نجد ان السياسات السليمة المتبعة والمدروسة بدقة هى التى تساعد على تنمية ورفاهية مواطن الولاية بصفة خاصة والمواطن السودانى بصفة عامة.
|