ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوجود الإسرائيلي في البحر الأحمر وأثره على الأمن القومي السوداني

المؤلف الرئيسي: خميس، آدم حسن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: هارون، داوود بابكر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 73
رقم MD: 794450
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

175

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى توضيح أماكن و أشكال الوجود الإسرائيلي في البحر الأحمر ، ومعرفة خطورة هذا التواجد و تأثيره على الامن القومي السوداني ، و إلقاء الضوء على الاسباب الحقيقية التي أدت لغياب الدور العربي و الإسلامي للحد من الوجود الإسرائيلي في البحر الأحمر. تكمن أهمية هذه الدراسة في كونه يركز على الوجود الإسرئيلى في البحر الاحمر و ما يمثله من تهديد أمني للدول العربية خاصة جمهورية السودان و الذي يتمتع بموقع إستراتيجي مهم و يلفت إنتباه صانعي القرار إلى الخطر المستقبلي لتنامي الوجود الأسرائيلي وأنه أصبح من الضرورة مواجهة هذا الخطر . تبلورت مشكلة الدراسة في تزايد الوجود الإسرائيلي في البحر الأحمر و بروز مستجدات تتعلق بأمن البحر الأحمر أهمها ظاهرة القرصنة و تناميها ، و تبني إسرائيل الدعوة في المجتمع الدولي لتدويل البحر الأحمر . تم إتباع المنهج التاريخي من أجل دراسة تاريخ الحركة الصهيونية و أساليبها في تحقيق أهدافها و المنهج الوصفي من خلال التحليل و الحصول على المعلومات و الحقائق التي قد تساهم في معالجة مشكلة البحث . يستنتج من هذه الدراسة بأن الوجود الإسرائيلي في البحر الأحمر زاد من نفقات الأمن في الموازنة العامة للدولة خصماً على التنمية و النفقات الأخرى, بالإضافة لوصف السودان بالمعبر الرئيسي لتوريد الأسلحة المهربة من إيران إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من قطاع غزة عبر البحر الأحمر، بالإضافة لإعتراض سفن الواردات السودانية المهمة مما يستلزم شحنها جواً مما يرفع تكلفتها بالمقارنة من شحنها بحراً من المصدر، وكذلك يساعد إسرائيل على القيام بعمليات جوية وبحرية ضد عمق الدول العربية المطلة على البحر الأحمر والموانئ و القواعد البحرية العربية الموجودة على ساحل البحر الأحمر الذي تفرضه الدول العربية و الإسلامية عليها منذ إنشائها في منطقة الشرق الأوسط ووسط محيط الدول العربية و الإسلامية، أما الوجود الإسرائيلي في إثيوبيا و الدعم الذي تقدمه لها من إقامة السدود والمشروعات الزراعية خارج إطار إتفاقية مياه النيل يؤثر بشكل خطير على مشروعات الري و التوليد الكهربائي في السودان.