ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Factors Affecting Fertility Potential in Married Couples from Babylon

العنوان بلغة أخرى: العوامل التي تؤثر على قابلية الخصوبة عند المتزوجين من بابل
المؤلف الرئيسي: Al Quzwini, Ola Faris Baqir (Author)
مؤلفين آخرين: Al Taee, Hanan Abd Aljabbar (Advisor) , Al Shaikh, Suhaila Fadhil (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الحلة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 91
رقم MD: 794568
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية الطب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قلة الخصوبة (عدم الإنجاب) هو الفشل في تحقيق الحمل بعد سنة واحدة من المحاولة للحمل، ويمكن أن يكون أولي أو ثانوي. تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 10-15% من الأزواج في جميع أنحاء العالم يواجهون مشكلة عدم الإنجاب. يعتمد نجاح العملية الإنجابية عند البشر على التوازن الدقيق لعدة عوامل مثل: السن، والسلوك، والوراثة، الهرمونات، التغذية، سالكية الجهاز التناسلي، واحتياطي الأمشاج وإنتاجها، وتطور الجنين بشكل جيد وجودة وتقبل الرحم. إن الهدف من هذه الدراسة هو: 1) تقييم قابلية الخصوبة لدى الأزواج قليلي الخصوبة. 2) دراسة تأثير بعض العوامل التي قد تؤثر على قابلية الخصوبة لديهم. 3) لمعرفة ما إذا كانت العوامل المؤثرة على الخصوبة قابلة للعلاج. تم معاينة مائتي حالة من الأزواج. مائة من الأزواج اختيروا خلال مراجعتهم إلى العيادة الاستشارية للعقم في مستشفى بابل التعليمي للنسائية والأطفال في مدينة الحلة الذين يعانون من قلة الخصوبة كمجموعة الدراسة. ومائة من الأزواج الذين يتمتعون بالخصوبة كمجموعة قياس. قيمت هذه الدراسة المعلومات التالية: *تم الحصول على الخصائص الديموغرافية ومستوى التعليم والحالة المهنية، والتعرض للمخاطر البيئية. *مؤشرات الجسم البشري (الطول والوزن ومحيط الخصر ومحيط الورك، ومؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر/ الورك) لجميع النساء. *البيانات الهرمونية: هورمون أنتي موليريان (AMH)، الهورمون الملوتن (LH)، الهورمون المنشط للجريب (FSH)، هورمون البرولاكتين، هرمون تستوستيرون، الهورمون المودق (الاسترادايول)، وهرمون تنشيط الغدة الدرقية (TSH). تم قياس هذه الهورمونات في اليوم الثاني من الدورة الشهرية لجميع النساء.

*تحليل السائل المنوي للأزواج قليلي الخصوبة. استنتجت هذه الدراسة أن 64% يعانون من قلة الخصوبة النوع الأولي، في حين 36% يعانون من قلة الخصوبة النوع الثانوي. يمثل العامل الذكري 13%، ويمثل العامل الأنثوي 46%، وعامل السبب المشترك لقلة الخصوبة 27%، والعامل الغير مبرر 14%. وجد أن العامل الذكري وأسباب قلة الخصوبة الغير مبررة، أكثر في قلة الخصوبة الأولي من النوع الثانوي، (P ≤ 0.05)؛ في حين أن سبب الإناث، والسبب المشترك لقلة الخصوبة لم يظهرا أي علاقة مع أنواع قلة الخصوبة. مقارنة بين البيانات الديموغرافية للمجموعة قليلة الخصوبة ومجموعة القياس تظهر أن خطر عمل الذكور أعرب عن فرق كبير بين قليلي الخصوبة ومجموعة القياس (نسبة الأرجحية 4.5) وكما أظهر العامل البيئي فرق معنوي بين المجموعتين (نسبة الأرجحية 3). كان تحليل السائل المنوي لدى الذكور قليلي الخصوبة 60% طبيعي مقابل 40% غير طبيعي. هذه التشوهات تصنف إلى 35% قلة النطاف، و55% وهن النطاف، و10% الأمساخ النطفي. تشوهات السائل المنوي (قلة النطاف) مرتبطة مع المزيد من المخاطر المهنية (نسبة الأرجحية 1.8) و(الأمساخ النطفي) مرتبط مع المزيد من المخاطر المهنية والتعرض للمخاطر البيئية ومع خطر التدخين نسب الأرجحية (5.23، 2.6، 1.7) على التوالي. أظهرت الدراسة اختلاف جوهري بين المجموعتين في عدم انتظام الدورة الشهرية (p<0.05). وكان كل من مؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر/ الورك للإناث أعلى بكثير عند الإناث قليلات الخصوبة، نسبة الأرجحية كانت 0.21 و0.98 على التوالي. تم تحديد فروق ذات دلالة معنوية (p<0.05) في البيانات الهرمونية (أنتي موليريان هرمون، البرولاكتين، التستوستيرون، وهرمون تنشيط الغدة الدرقية) بين المجموعة قليلة الخصوبة والمجموعة الخصبة، في حين الهورمون الملوتن، الهورمون المنشط للجريب، واسترادايول لم يبين أي فرق معنوي. تظهر مجموعة الإناث قليلة الخصوبة ارتباط كبير بين مستويات أنتي موليريان هرمون، الهورمون المنشط للجريب، والهورمون الملوتن مع السن (p<0.05)، كما كشف الهورمون المنشط للجريب ارتباط كبير مع مدة الدورة الشهرية (p <0.05). هرمون التستوستيرون يظهر أن هنالك علاقة معنوية مع مدة الدورة الشهرية وعدم انتظامها للمجموعة قليلة الخصوبة (p <0.05). سبعة وثلاثون في المائة من مجموعة الدراسة لديها متلازمة تكيس المبايض، والنساء مع متلازمة تكيس المبايض لها علاقة كبيرة مع السن، وأنتي موليريان هرمون (p <0.05)، بوصفها 97.3% من حالات متلازمة تكيس المبايض هي في الإناث صغيرات السن، و73% من متلازمة تكيس المبايض لديها مستوى عال من أنتي موليريان هرمون. استنتجت هذه الدراسة: 1) أن قابلية الخصوبة قد تتأثر بجودة السائل المنوي والمخاطر المهنية والبيئية، لذلك يبدو أن الوقاية من هذه المخاطر، مع ترك التدخين يمكن أن يؤدي إلى تحسين نوعية السائل المنوي لدى الرجال قليلي الخصوبة. 2) العوامل البيولوجية للإناث، مثل العمر والسمات المميزة للدورة الشهرية لها قدرة تنبؤ هامة عن قابلية الخصوبة. 3) السمنة وزيادة الوزن لدى الإناث تؤثر على قابلية الخصوبة، لذلك فإن تقليل الوزن مع الحفاظ على الوزن المثالي يمكن أن يزيد قابلية الخصوبة لديهن. 4) الكشف المبكر وعلاج اختلال الهرمونات "فرط برولاكتين الدم (23%)، قصور الغدة الدرقية بدون الأعراض (14%)، وارتفاع مستويات الأندروجين (24%)" لها القدرة على التأثير على وظائف المبيض والخصوبة لدى النساء.

وصف العنصر: مستخلصات الأبحاث

عناصر مشابهة