ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحو منهج حركي للوقاية من أزمات التخطيط الإستراتيجي في الدول النامية في عصر العولمة والتغيرات اللاخطية

المصدر: المجلة العربية للإدارة
الناشر: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
المؤلف الرئيسي: الأعرجي، عاصم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Araji, Asim M. H.
المجلد/العدد: مج34, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يونيو
الصفحات: 201 - 211
DOI: 10.21608/AJA.2014.19031
ISSN: 1110-5453
رقم MD: 794606
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: تشير التجارب الميدانية في كثير من الدولة النامية بأنها تعاني من احتمالات الأزمات في تنفيذ خططها التنموية الاستراتيجية في عصر العولمة. فالتعديلات والإضافات على فقرات موازنات هذه الخطط الشائعة والمعتادة هي أحد الأدلة على ذلك (UN. Secretariat Year Books 1970-2011). ولذا يهدف البحث للتحري عن الأسباب الفعلية لأزمات التخطيط الاستراتيجية في الدول النامية على أمل الوصول إلى بعض التوصيات غير التقليدية بهذا الصدد. ويوصي البحث في ضوء ما تم تشخيصه من مشكلات تعجيزية محتملة وما قد ينتج عنها من أزمات في التخطيط الاستراتيجي في الدول النامية بضرورة تبني منهج حربي يتناسب مع حركية البيئة اللاخطية المعاصرة للوقاية من الأزمات المحتملة كما يلي: 1- تجنب الترجيح الكلي لأي من التخطيط من الأعلى إلى الأسفل وبالعكس، والتأكيد على جعل نسب الترجيح لكل من المنهجين متناغمة مع مستويات الميل نحو الخطية ونحو اللاخطية في تغييرات عناصر البيئة المعنية. أي تأكيد حركية نسب ترجيح منهجي التخطيط. 2- تخويل المستويات الإدارية التنفيذية في الجهاز الإداري صلاحيات بلورة "خطط موقفية" و"خطط طارئة" في حدود توافر الإمكانات الفنية المطلوبة لها فقط استجابة للتغيرات البيئية اللاخطية التفصيلية وزيادة هذه الصلاحيات كلما زادت المقدرات الفنية التخطيطية المطلوبة. 3- جعل مداخلات المستويات القيادية (المستوى الكلي) في صياغات الخطط الموقفية والخطط الطارئة تتناسب عكسيا مع مستويات توافر المقدرات الفنية التخطيطية المطلوبة في المستويات التنفيذية. 4- كلما زاد مستوى المأسسة والولاء الوظيفي في الجهاز الإداري المعني، أمكن زيادة صلاحيات المستويات الإدارية التنفيذية في مجال التخطيط الموقفي والتخطيط الطارئى. 5- كلما زادت مستويات المقدرات الفنية التنسيقية للمستويات القيادية للتنسيق فيما بين الخطط الطارئة والخطط الموقفية الصاعدة من المستويات التنفيذية وفيما بينها وبين الخطة الاستراتيجية الرئيسة، يكون الإمكان زيادة صلاحيات المستويات التنفيذية في مجال صياغة الخطط الطارئة والخطط الموقفية.

Number of field examples point out that developing countries face probable crisis in implementing their developmental strategic plans. Drastic changes and modifications in plans budgets as sighted in the Statistical Year Books in the UN is one evidence. The objective of this research is to find out the real reason for the strategic planning crisis on the hope of developing a viable solution. Findings of the analysis point out those strategic plans in the developing countries usually face what is called Wicked Problem which can lead to crisis. Therefore a dynamic approach which corresponds with the dynamics of the non- linear World environment has been suggested to save guard strategic plans from possible crises as follow: 1 - Avoid unreasonable bias towards up-down or down up planning. 2- Authorize eligible operational leaderships the jurisdiction of developing required contingency plans. 3- Limit upper leadership’s interventions in developing local contingency plans to the least possible level. 4- Authorizing eligible operational leaderships the jurisdiction of developing contingency plans as levels of in institutionalism and jobs loyalty in the concerned administrative systems are maximized. 5- Maximizing operational leadership’s jurisdiction for developing local contingency plans as upper leaderships coordination capabilities are maximized.

ISSN: 1110-5453