المصدر: | اللغة العربية |
---|---|
الناشر: | المجلس الأعلى للغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | بلعرج، بلقاسم بن أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 147 - 181 |
DOI: |
10.33705/0114-000-014-006 |
ISSN: |
1112-3575 |
رقم MD: | 794698 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة سمة من سمات الأداء الكلامي عند العرب القدامى وهو الإيقاع، وبينت أن الحياة تقوم به وعليه، وأن الإنسان يدركه في كامل مراحل حياته، حتى وهو جنين في بطن أمه. ومنه فإن مسالة اللغوية لا نقصر على ماذا نقول فحسب بل على كيف نقول أيضا. ولهذا احتفل العرب الأولون بالعنصر الإيقاعي وعدوه وسيلة فعالة من وسائل الاتصال والتبليغ لما فيه من قوة التأثير في المتلقي فظهر في فنونهم التعبيرية شعرا ونثرا، وصار مظهرا من مظاهر حياتهم؛ فهم أمة تعتمد على المنطوق أكثر من المكتوب فصقلت مواهبهم ودقت مسامعهم وأرهفت أحاسيسهم فصاروا بفطرتهم يحسون بموسيقية الكلام أيا كان نوعه، ويتفننون في طرق ترديد الأصوات، ويتبارون ويتفاخرون فيما هو أكثر تأثيرا في السامع. ومن ثم جاءت لغتهم إيقاعية تقوم على مبدإ المقاطع التي نلمح من خلالها تناسبا بين الصوامت والصوائت على مستوى الألفاظ وعلى مستوى التراكيب في المنظوم والمنثور. ولم تخل كذلك من خصائص مميزة تستحسنها الطبائع والنفوس كالتوازي والتوازن والتعادل والتكرار...الخ. وخلصت الدراسة إلى نتيجة عامة مفادها أن المنشأ النفسي لميل العرب إلى الإيقاع في الفن القولي العام يعود إلى التركيب النفسي للشخصية العربية القديمة التي طبعتها حياة الصحراء القاسية والرتيبة حيث لا جديد في مشاهدها التي تتكرر كل يوم، فأثر ذلك في حسها وذوقها حتى ظهر في فنها، ألفاظا ومفردات وتراكيب. |
---|---|
ISSN: |
1112-3575 |
البحث عن مساعدة: |
798103 |