ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بعض من مهددات الاستقرار الأسرى وعلاقتها ببعض المتغيرات الديمغرافية: السن، السكن، الحالة الاقتصادية، عدد الأولاد، الهجرة: دراسة خاصة بمنطقة جدة

المؤلف الرئيسي: الهندى، حياة على يحى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: راشد، أنور أحمد عيسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 301
رقم MD: 794718
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد دراسات الأسرة
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

757

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على بعض مهددات الاستقرار الأسري وعلاقته ببعض المتغيرات الديموغرافية (السن، السكن، الحالة الاقتصادية، عدد الأولاد، الهجرة) التي تمر بها الأسرة السعودية . و التعرف على أثر الالتزام الديني للزوجين ، و تأثير الأمراض النفسية.، و أثر الفروق العلمية و الثقافية والفكرية والناحية الاقتصادية، والناحية الصحية، و أثر التغيرات الاجتماعية الحديثة في المجتمع السعودي على استقرار الأسرة. اتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وقد طبقت الباحثة دراستها على عينة من مجتمع البحث، والمتمثل في (329) وقد تم اختيارهم بطريقة عشوائية من الأزواج والمطلقين والأرامل من الجنسين وخلصت الدراسة إلى الآتي : - أن 54.7% من أفراد العينة من الذكور والإناث مهددة بعدم الاستقرار الأسري، وهذه نسبة مرتفعة حيث تمثل أكثر من نصف أفراد العينة، وهذا مؤشر يبعث على القلق والتفكير والتأمل في طبيعة هذه المشكلات وتأثيراتها على الأسرة، وخاصة أن 7% من أفراد عينة البحث مطلقون مما يعني أن آراء أفراد العينة حول هذه المهددات لأسر قائمة ومهددة بعدم الاستقرار، وجاء في مقدمة هذه المهددات الرضا والسعادة في الحياة الزوجية بنسبة (65%) وهذا المحور مرتبط بالعديد من العوامل إذ يمكن أن يكون نتاج لعديد من العوامل حيث أن الشعور بالرضا والسعادة بشكل عام ليس لديها معيار واحد لجميع الأشخاص فالسعادة والرضا يصعب قياسهم بشكل دقيق وإنما هي مؤشرات، ويأتي في الترتيب الثاني المهددات الدينية بنسبة (64.3%)، وهذا مؤشر شديد الخطورة وخاصة في مجتمعنا، حيث أن التدين والشعائر الدينية لها اثر بالغ على استقرار الأسرة لما لطبيعة مجتمعنا الإسلامي، والمرتبة الثالثة مهددات قبل الزواج بنسبة (54.95%)، ثم مهددات علمية وثقافية بنسبة (54.31%)، يليها مهددات شخصية بنسبة (53.38%)، ثم مهددات نفسية بنسبة (53.23%)، ثم مهددات اقتصادية بنسبة (52.37%)، ثم مهددات اجتماعية بنسبة (51.50%)، يليه مهددات تغيرات اجتماعية حديثة بنسبة (50.37%) وجميعها نسب مرتفعة لأكثر من النصف بينما جاءت المهددات الصحية لأقل من نصف العينة قليلا بنسبة (48.13%). - ومن خلال نتائج الدراسة أمكن للباحثة صياغة مجموعة من التوصيات.