المستخلص: |
يهدِفُ البحثُ إلى استجلاء مصطلحِ (الانزياح) واستظهارِهِ: تعريفاً وتشريحاً من وجهةِ النظر الأسلوبيّة؛ ذلك أنّ بعض المتخصصين لا يولون هذا المصطلحَ الأهميّة التي يجبُ أنْ ينالها. وأنّ قدرته على معالجةِ خفايا النصوص وأسرارها وطلاسمها كبيرة. هذا وقد ركَّزْتُ على الانزياح دون غيره من المقاييس الأسلوبية لسببين: أوّلهما: أنّ التّحليل الأسلوبيّ تحليلٌ طويلٌ معقدٌ تستلزمه إجراءات كثيرة، وخطوات طويلة مرهقةٌ تلتقي جميعها عند الانزياح؛ ذلك أنّه من السمات الرئيسية في الشعر العربيّ. ثانيهما: أنّ الانزياح هو الملْمَحُ الأكثرُ بُروزاً الذي يستطيع الناقد القليل الخبرة أن يستخرج به ملمحاً فكريّاً أو تصويريّاً، أو يستطيع به أن يسِمَ شعر شاعر، أو أن يشرع في جرأة شرح شِعْرِهِ وفَكِّ غَوامِضِهِ.
This paper aims to clarify the term (Deviation) from the standpoint of stylistic, that some specialists do not attach the importance that this term must be received. And it's ability to deal with the obscurities of the texts is very great. The paper focused on the Deviation for two stylistic reasons: First: the stylistic analysis is complex analysis of long procedures required many step. Second: the Deviation is the most prominent feature, that a little experience critic can use it to extract a graphic or intellectual sign, or it can be called poetry a poet ,or to initiate for explaining his poet.
|