المؤلف الرئيسي: | عربان، الشاذلي بله شركيلا (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | البدري، هاشم محمد الأمين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 267 |
رقم MD: | 795107 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر الهوية على الأمن القومي السوداني ودورها في تحقيق الإستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدولة، والتعرف على التنوع العرقي والثقافي والإثني والديني، ودرجة التباين والتماسك الاجتماعي في الهوية السودانية وأثرها على الإستراتيجية القومية للدولة، كما هدفت الدراسة إلى التعرف على تاريخ ومشاكل الهوية السودانية ومستقبل الهوية بعد انفصال دولة جنوب السودان وتداعياتها المنظورة لدي الجميع وتطرقت هذه الدراسة إلى إظهار علاقة الهوية بالأمن القومي وتحليل آثارها الإستراتيجية المترتبة على الرؤية القومية للدولة، لأن الهوية السودانية تظهر مكوناتها الاجتماعية في تنوعها الثقافي والعرقي والإثني وتعايشها الديني الذي يمثل السِمة الغالبة للمجتمع السوداني، ولعل هذا هو الفرضية الرئيسية التي تقوم عليها الدراسة، فتُعد السودان من أكثر الأقطار العربية والإفريقية تعقيداً وتنوعاً من الناحية الإثنية والعرقية، فالبتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى التفكك والتجزئة في ظل الصراعات بين مختلف الجماعات والتيارات الفكرية مما يعتبر مصدراً من مصادر القلق ومهدداً لأمنها القومي، وقد قامت هذه الدراسة بالبحث والتحليل الموضوعي لمسألة الهوية وعلاقتها بالأمن القومي ومن أهم وابرز النتائج التي توصلت لها الدراسة هي:- * إن مشكلة الهوية السودانية نتجت عنها أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، أدت إلى تشابك مشكلة الهوية بجميع جوانبها وأن حلها هو حل لكثير الصراعات الموجودة في السودان. * تعتبر الصراعات القبلية والعرقية والإثنية من أكبر التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي السوداني ومهدد للتعايش السلمي والتماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية في السودان. * فشل نظرية بوتقة الصهر التي تهدف إلى جعل المجتمع السوداني في هوية أحادية، حيث يعاني السودان من أزمة هوية واضحة بسبب مكوناتها الثقافية والإثنية، وأدى الصراع بين الهويات إلى انغلاق كل هوية على ذاتها من أجل الحفاظ على ثقافتها وتراثها وذاتيتها. * على الرغم من انفصال دولة جنوب السودان ذات التوجه الإفريقي إلا أن مشكلة الهوية لم تنته بعد وظلت حاضرة وبقوة مما يستدعي تشخيص الأزمة بدقة. |
---|