ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية الإسلامية ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار الإجتماعي: دراسة وصفية

المؤلف الرئيسي: الخدري، بندر ناصر يحي ناصر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيد، وقيع الله قسم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 500
رقم MD: 795151
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1057

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى إيضاح منهج التربية الإسلامية في تحقيق الأمن والاستقرار بالمجتمع الإسلامي، من خلال بيان منهج التربية في الإسلام، وبيان مفهوم الأمن ومجالاته، وإيضاح منهجها التربوي في تحقيق الأمن والاستقرار لدى الفرد والأسرة والمجتمع، وتحديد دور المؤسسات ذات العلاقة بتحقيق أمن الحياة، مستخدما الباحث للمنهج الوصفي التحليلي في دراسته التربوية. وكانت الدراسة في ستة فصول بحثيه، تناولت الفصل الأول الإطار النظري للدراسة، وتم بالفصل الثاني إيضاح مفهوم التربية الإسلامية وخصائصها وأهدافها وأساليبها التي لها اتصال بتحقيق استقرار الحياة، وفي الفصل الثالث تم بيان مفهوم الأمن بمجالاته (النفسي، الفكري، الاجتماعي، السياسي، الاقتصادي) وبيان مفهوم أنواع التربية (النفسية والفكرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية) وعلاقتها بتحقيق مجالات الأمن، وبالفصل الرابع تم إيضاح منهج التربية في تحقيق أمن الفرد من خلال ضبط وتوجيه غرائزه (الخوف والخشية والطمع والرغبة) وإيضاح موجهات التربية الرامية إلى الأخذ بأسباب الأمن والطمأنينة والرضا وصلاح البال إبان تعرضه للمصائب، وتم بالمبحث الثاني إيضاح أن أمن الأسرة يقوم على الالتزام بالأسس والمعايير عند البناء الأسري، وحقوق وواجبات متبادلة بين أركان الأسرة تسهم في تكوين بيئة أسرية آمنة ومطمئنة نفسيا واجتماعيا واقتصاديا وفكريا وتربويا، وإيضاح مهددات أمن الأسرة مع بيان منهج التربية في الحفاظ على استقرارها، وفي المبحث الثالث تم إيضاح منهج التربية في تحقيق أمن المجتمع من خلال بيان أسس الاستقرار الاجتماعي وتحديد المبادئ والقيم التربوية الكفيلة بتهذيب المجتمع، ومنهج التربية في معالجة الاختلاف والصراع الاجتماعي، وبيان منهج التربية في التعامل مع أبرز القوى المؤثرة سلبا أو إيجابا (القبائل المسلمة- المنافقون- الأعداء الخارجيين (التاريخين) للمجتمع الإسلامي)، وفي الفصل الخامس تم تحديد دور المؤسسة التعليمية والمسجد ووسائل الإعلام في تحقيق مجالات الأمن بالمجتمع، واختتمت الدراسة بفصلها السادس متضمنة نتائج الدراسة بحسب الفصول البحثية، وذكر توصيات الدراسة ومقترحاتها، ويمكن ذكر أعمها وأهمها على النحو التالي: أبرز النتائج: 1. غاية التربية الإسلامية بأهدافها ومضمونها ووسائلها تحقيق الحياة الأمنة المطمئنة للإنسان بالدنيا والآخرة. 2. الأمن والاستقرار بالمجتمع مرهون تحقيقه بالتربية الإسلامية لأفراد المجتمع، ويتأثر مستوى تحققه سلبا أو إيجابا بمقدار الالتزام الحسي أو المعنوي بالمضامين المتضمنة بالمنهج الإسلامي. 3. تتعدد أنواع التربية الإسلامية بتعدد مجالات الأمن والاستقرار مما يؤكد أهمية الدور التربوي عن غيره في إحلال الحياة الآمنة المطمئنة للبشرية، ويظل تحقيق أي من مجالات الأمن متأثرا بمستوى تحقق مجالات الأمن الأخرى وفاعلية الدور التربوي. 4. مستويات الأمن في التربية الإسلامية ثلاثة، على مستوى (الفرد والأسرة والمجتمع بأبعاده)، والتربية الإسلامية لا تقدم في الأهمية أو الاستهداف أحدا على الآخر، بل يمتلك منهجها التربوي تربية متزنة ومتوازنة لتحقيق مستويات الأمن، مدركة العلاقة المتلازمة بينهم، وهذا مما يميزها عن غيرها. 5. تضمن منهج التربية الإسلامية خطوات إجرائية واضحة للتعامل مع المهددات الداخلية أو الخارجية التي تمس الأمن والاستقرار بالمجتمع، سواء كانت مهددات مادية أو بشرية. 6. مسؤولية تحقيق الأمن والاستقرار في التربية الإسلامية مسؤولية مشتركة، بين الفرد وأخيه، والأسرة بأفرادها، والمجتمع بحاكمه ومحكومية، والمؤسسات التربوية. التوصيات: 1. يوصي الباحث بتناول الموضوعات ذات العلاقة بكيفية الإفادة من منهج التربية الإسلامية في تحقيق الأمن والاستقرار لدى مجتمعات تعاني القلق والاضطراب، شريطة أن تحدد الفجوات وتقدم برنامج مقترح للجهات ذات العلاقة لتنفيذه. 2. يوصي الباحث القائمين على إدارة شؤون الحياة بالمجتمع الإسلامي بالإفادة من منهج التربية الإسلامية في تحقيق الأمن والاستقرار، وذلك حتى تتلافى الوقوع في فشل نظم الحكم التي اعتمدت على الحلول الأمنية أو العسكرية أو السياسية وأهملت الأخذ بالمنهج الإسلامي.