ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصعود الإيراني وعمليات إنتاج الآخر فى دول الخليج العربى : بحث فى سياسات الهوية السعودية

المصدر: بحوث الدورة الأولى لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية: بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية - التحديات الاجتماعية والاقتصادية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: عثمان، أشرف (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات
الصفحات: 241 - 270
رقم MD: 795558
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: إن ما يعتني به هذا البحث هو تداعيات هذا الصعود على سؤال الهوية في منطقة الخليج عمومًا والمملكة العربية السعودية خصوصًا، واستكشاف الكيفيات التي حدد بها الحدث إجابات دول الخليج عن السؤال. كما نحاول في هذا البحث أن نبين كيف أن سياسات الهوية هي استجابة لمجموعة من المؤثرات الداخلية والإقليمية وربما الدولية، وأن نشرح كيف انفجر سؤال الهوية منذ أواخر السبعينيات تحت ضغط الثورة الإيرانية بالتحديد، بعد أن كان الريع النفطي قد نجح سابقًا في تأجيل هذا السؤال وأسئلة العلاقة بين الدولة والمجتمع إجمالًا، والهوية في المنظور الذي يتموضع ضمنه هذا البحث هي بناء سياسي-أي بناء تاريخي أساسًا-فليس هناك سوى سياسات للهوية يتبعها محركون يمكن التعرف إليهم بدقة؛ حيث يطرح تعريف الدولة لذاتها بـ «السنية» تساؤلات حرجة على شيعة دول الخليج العربية، ويصبح سؤال الهوية بالذات إشكاليًا؛ فهل هم مواطنون يمارسون مذهبًا مختلفًا؟ أم هم قبل كل شيء شيعة يفترض فيهم أن يديروا وجوههم نحو وطن الشيعة ذاك الذي تجسده إيران آيات الله، كما يثير مفارقة أساسية، هي أن الدولة في هذه الحالة تعتمد سياسات هوية تجافي منطق الدولة؛ فهذا الاختيار ينطوي على استبعاد أحد القطاعات أو التكوينات الاجتماعية من مجرى إنتاج السياسات العامة للدولة، ويبقيها بعيدة عنها إن لم يعتبرها معادية إياها. ومن خلال هذه السياسات تدفع هذه التكوينات إما إلى الانسحاب والتقوقع أو إلى التمرد والعصيان. وفي الحالين لا يمكن توقع إحساسهم بالانتماء إلى هذه الدولة وهويتها التي تنفي هويتهم الخاصة أو لا تعترف بها. وهكذا وبصورة منافية لما يبدو كأنه هدف سياسات الهوية تلك، فإنها تعزز الحضور الإيراني في أوساط شيعة دول الخليج، بدلًا من إجراء إصلاحات سياسية كان يمكن أن تعيد موضعتهم ضمن مشروع للدولة الوطنية.

عناصر مشابهة