المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "تحويل اقتصادات الخليج العربي إلى اقتصادات معرفة مسائل حفزية متعلقة بقطاع التعليم ما بعد الثانوي". وتناولت الدراسة عدة نقاط منها: أولاً "ما هو اقتصاد المعرفة؟"، ثانياً "الوضعية الحالية للانتقال إلى اقتصاد المعرفة"، ثالثاً "التحديات الخليجية البنيوية التعليم والابتكار"، رابعاً "المدارس الابتدائية والثانوية في الخليج"، خامساً "التحديات الحفزية بخصوص التعليم والابتكار في الخليج". واختتمت الدراسة ببعض الملاحظات منها: "لم تختلف دول الخليج عن الركب العالمي في ما يخص التعليم والابتكار فحسب، بل إن أداءها أيضاً أقل مما ينبغي قياساً إلى وفرة ناتجها المحلي الخام، وفي أي حال، فإن ما بين أربعة وخمسة عقود من الدخل الوفير المتأتي من النفط والغاز أثرت في الدافع إلى التعلم وفي أي دافع إلى الابتكار بين صفوف المواطنين الخليجيين". ثانياً "في تفحص تطلع الخليج إلى تطوير اقتصاد معرفة، والأداء الخليجي المتدني بمقاييس التعليم والابتكار، تناولت هذه الدراسة بالتحليل أنظمة التعليم الابتدائية والثانوية وما بعد الثانوية، وتوصلت إلى أن أنظمة التعليم الحالية على العموم لا تعد الطلاب إعداداً كافياً من أجل متابعة المزيد من الدراسات أو الانخراط على نحو ناشط في اقتصاد معرفة، ويتطلب الأمر مهارات متعلقة بالتفكير النقدي، والتحليل، والتعلم النشيط، وتملك طرائق العمل والدافع الابتكاري. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|