ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة الاسلام السياسى المعاصر : إشكالات التحول من جماعة المؤمنين الى دولة مواطنين

المصدر: المؤتمر السنوي الثاني: الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: غماري، طيبي (مؤلف)
المجلد/العدد: ج1
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات
الصفحات: 293 - 340
رقم MD: 795626
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى التركيز على حال القوة التي تميز الإسلام السياسي المعارض، وحال الضعف التي تميز الإسلام السياسي الحاكم، فبيّنا أن عجز الإسلاميين عن تطوير خطاب يميز بين المؤمنين الذين يصنعون قوتهم في المعارضة، والمواطنين الذين يحتاجون إلى خبرتهم في الحكم حتى ينقذوهم من الفقر والتخلف، هو الأداة التحليلية التي تسمح لنا بفهم قوة المعارضة الإسلامية وضعف مردود حكوماتها. من جهة ثانية بيّنا كيف أن العالم الذي كان في الأنظمة السابقة يشرعن الحاكم، أصبح مع الإسلاميين هو الحاكم نفسه، وهنا أيضًا يكمن خلل من نوع آخر، يتمثل باعتماد معايير شرعية في تحديد هوية الحاكم، علمًا أن هذه المعايير تنطبق تمام الانطباق على عالمِ الدين الذي يفتقد الخبرة في تسيير الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية، نستنتج من هذه الأداة التحليلية التي فسرت لنا نجاح الجماعة الإسلامية في مقابل إخفاق الحكومة الإسلامية، أن الجماعات الدينية يمكن أن تنشط وتكون فاعلة عندما تكون مستقلة عن الأطر التنظيمية السياسية، في حين يؤدي تحول هذه الجماعة إلى الحكم، ببنيتها نفسها التي كانت عليها في المعارضة، إلى التعارض مع الأسس الحديثة للدولة الوطنية، وتوصي الدراسة باستبدال الخطاب الديني بخطاب سياسي، يعتمد "رؤية واضحة وإيجابية وخاصة وبناءة للمجتمع والدولة"، و استبدال الجماعة الدينية التي تؤطر الإسلام السياسي بتنظيم سياسي يبنى على الخبرة والتجربة، خصوصًا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، من أجل مواجهة مشكلات المواطنين، ضرورة الاقتناع بحتمية إيجاد أرضية تفاهم مع جميع التيارات السياسية الفاعلة، ولا سيما مع العلمانيين واليساريين، لأن الدولة تحتاج إلى جميع أبنائها من دون استثناء.