ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الدولة وعلمنة المشروع الإسلامى : مصر أنموذجا

المصدر: المؤتمر السنوي الثاني: الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: متولي، مي سمير عبده (مؤلف)
المجلد/العدد: ج1
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات
الصفحات: 498 - 526
رقم MD: 795650
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: يتضح من خلال الدراسة أن الدولة القومية الحديثة التي هي نتاج عصر النهضة والتنوير الأوروبي بدءًا بالقرن السادس عشر، هي من أهم أدوات العلمنة الشاملة التي استخدمها ملوك أوروبا للخروج عن سلطة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والانفصال عن الإمبراطورية الرومانية، ثم استخدمت هذه الأداة داخليًا لتطويع الشعب لإرادتها لتتحول تدريجًا إلى المرجعية الوحيدة في المجتمع، وتبدأ شيئًا فشيئًا في إزاحة الدين عن المجال العام، وخرجت هذه الدولة من محيطها إلى العالم في حملات استعمارية نقلت فيها تجربتها في المركزية المطلقة إلى دول العالم الثالث ومنها مصر، لتصبح الدولة القومية المركزية هي الأسلوب الرسمي المتبع عالميًا في الحكم بعد تراجع الأساليب الأخرى مثل الخلافة والإمبراطوريات، وحيث أصبح لا فكاك من سلطة الدولة المتغولة على الأفراد إلى الدرجة التي دفعت مفكري ما بعد الحداثة وعلى رأسهم ميشال فوكو إلى التأكيد أن حرية الفرد تأكّلت بسبب الدولة القومية التي سيطرت على جسم الإنسان وعقله بالقانون والسجن والتعليم، ومارست الدولة القومية، في العالم العربي، منذ نشأة الجيش المصري الحديث في عصر محمد علي دورها في السيطرة على الأفراد سيطرة كاملة، خصوصًا في ظل سيادة نظم حكم استبدادية سياسيًا، وبعدما ورثت الحركات الإسلامية مقاعد الحكم خلفًا لتلك النظم وجدت نفسها في مواجهة مباشرة مع الدولة، بل تحت سيطرتها تمامًا حيث استجابت هذه الحركات لضغط الواقع، متخلية في ذلك عن كثير من ثوابتها الفكرية.

عناصر مشابهة