ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور البرامج القيادية للشباب في تنمية المفاهيم السياسية : دراسة تحليلية من الفترة 2000 - 2010

المؤلف الرئيسي: أبو تايه، شهناز نايف محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الساعوري، حسن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 196
رقم MD: 795685
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

269

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الى: التعريف بعمل المجلس الاعلى للشباب ونشاطاته ودوره في العمل الشبابي. والتعريف بالبرامج القيادية للمجلس الاعلى للشباب وقياس دور البرامج القيادية في المجلس الاعلى للشباب في التوعية بالمفاهيم السياسية. التعريف بالمفاهيم السياسية لدى الشباب واعتمدت الدراسة على منهج دراسة الحالة والمنهج الإحصائي والمنهج التحليلي كما تكون مجتمع الدراسة من جميع فئة الشباب من المجتمع الأردني الذين تتراوح اعمارهم بين 18 سنة وبين 34 سنة ، ممن شاركوا في البرامج القيادية للمجلس الاعلى للشباب . وتم إختيار (200) من أفراد مجتمع الدراسة بشكل عشوائي (100) منهم من الذكور و(100) من الإناث. توصلت الدراسة الى نتائج من أهمها إن المشاركة الشبابية تعتبر فاعلة في المجالات التنموية والإقتصادية والإجتماعية إلا أن هذه الفاعلية وبالرغم مما تم تجاوزه من قبل مؤسسات الدولة ومؤساست المجتمع المدني فإنها لم تمتد إلى مشاركة فاعلة في المجال السياسي، ومؤسسات المجتمع المدني فإنها لم تمتد إلى مشاركة فاعلة في المجال السياسي فلذلك لا يزال هناك الكثير من الجهود الذي يجب على جميع مؤسسات الدولة بذلها ومن خلال الإعتراف بدور كل مؤسسة من هذه المؤسسات وبإعتماد مبادئ التكامل والتعاون بعيداً عن التنافس السلبي وبما يؤدي إلى الارتقاء لمستوى الرؤية الملكية حول الشباب. بينت الدراسة أن أكثر مفاهيم المشاركة السياسية لدى الشباب هي المشاركة في الإنتخابات النيابية بنسبة إجابات بلغت (88.5%)، وفي الدرجة الثانية جاء مفهوم الترشح للمجلس النيابي بنسبة (83%). أما أقل مفاهيم المشاركة السياسية لدى الشباب فكان العضوية في الاندية والمنتديات الثقافية بنسبة إجابات (16.5%). وبينت الدراسة أن أكثر هذه المفاهيم أهمية كانت العمل التطوعي بمتوسط إجابات (3.95)، ثم جاء المشاركة في قضايا المجتمع المحلي بالدرجة الثانية بمتوسط إجابات (3.70)، وفي الدرجة الثالثة كان مفهوم العمل الجماعي بمتوسط إجابات (3.55). أما من حيث أقل المفاهيم والمصطلحات أهمية من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة فكان الوعي بحقوق المواطنة بمتوسط إجابات (1.50)، ثم حق المرأة في المشاركة بمتوسط إجابات (2.10)، يليها تعدد الافكار والأراء بمتوسط إجابات (2.25). على ضوء نتائج الدراسة فإن الباحثة توصي بالآتي: إعادة تأهيل القائمين في المراكز الشبابية وعقد دورات تدريبية للمشرفين تتعلق ببرامج الإستراتيجية الوطنية للشباب. وإيجاد كادر متخصص في المجلس الأعلى للشباب ومديريات الشباب التابعة له لمتابعة أنشطة الإستراتيجية الوطنية للشباب والأنشطة الأخرى التي تقيمها المديريات والمراكز الشبابية وأن ترفع تقارير خاضعة للتقويم العلمي لهذه الأنشطة للوقوف على أوجه القوة والضعف. وإتاحة الفرصة أمام الشباب للتعبير عن آرائهم في قضايا مجتمعهم ورؤيتهم لكيفية التعامل مع مشاكل المجتمع دون خوف من عقاب أو مساءلة وفي ظل مناخ آمن يرعى الحريات ويدعم الديموقراطية.