ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعلم في أدب المحدثين

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: ابن عميران، سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع617
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 30 - 31
رقم MD: 795832
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: The article aims at revealing what the teacher is in the literature of modernists. The article also pointed out that the teacher is the founder of minds and corrected souls and asset to nations and generations and its path to development, it is the candle that burns to illuminate the way to other in order to reach the summits of glory. He has obtained the greatest of descriptions and the honor; he deserves to be the Caliph, where he said, "I was destined to be a teacher."
The article also pointed out that the poets have mentioned in the teacher the finest poems and called him the greatest descriptions and the most beautiful of clothes. In addition to the fact that the real honor of person is not by obtaining the medals and certificates; but that people know his ability and noble role in building generations.
The article concluded that the suffering of the teacher is a real suffering. He goes to school, kills his mind, and burns his heart to enlighten young boys, so he has to imitate the medal of sacrifice and redemption for the great role he plays in making a strong generation who is patriotic and pride of his Arabism and Islam.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

هدف المقال إلى الكشف عن ماهية المعلم في أدب المحدثين. كما أوضح المقال أن المعلم هو صانع العقول ومهذب النفوس وذخر الأمم والأجيال وموصلها إلى سبيل التطور والرقي، إنه الشمعة التي تحترق لتضيء لغيرها الطريق حتى تصل إلى ذرى المجد، وقد أعطى من الأوصاف أجلها، ونال من الشرف أعظمه؛ فاستحق بذلك أن يكون خليفة المعلم الأول؛ حيث قال "إنما بعثت معلماً".
كما أشار المقال إلى أن الشعراء قد نظموا في المعلم أروع القصائد ونعتوه بأعظم الأوصاف والبسوه أجمل الحلل. بالإضافة إلى أن التكريم الحقيقي للمرء لا يكون بنيل الأوسمة والشهادات؛ بل أن يعرف الناس قدره ودوره النبيل في بناء الأجيال.
واختتم المقال بأن المعاناة التي يعيشها المعلم هي معاناة حقيقة فهو يغدو إلى المدرسة فيقتل عقله ويحرق قلبه لتنوير صبية صغار، فاستحق بذلك ان يقلد وسام التضحية والفداء؛ للدور العظيم الذي يقوم به في صنع جيل قوي محب لوطنه معتز بعروبته وإسلامه.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018


عناصر مشابهة