المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | غريب، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج75, ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 74 - 84 |
رقم MD: | 795914 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على أوروبا والإرهاب الدائم "إكتشاف" أولوية الحل العادل للقضية الفلسطينية. وتحدث البحث عن أن للدول الأوروبية تاريخ طويل بالممارسات الإرهابية منذ عصر محاكم التفتيش وما قبلها، لذلك من الخطأ أن تطغي المقاربة الأمنية في ما جري من تفجيرات ويجري في مدن أوروبا، على الرؤية السياسية لأوروبا التي تتبعها في منطقتنا العربية، فاليوم تحصد ثمرة سياساتها منذ الحرب العالمية الأولى. واستعرض البحث العوامل التي جعلت أوروبا هدفاً للمجموعات الإرهابية السلفية وهي: دعم الدول الأوروبية للأنظمة العربية في سياساتها القائمة على الاستبداد والاستغلال والقمع وكم الأفواه وإفقار الشعوب وعدم الاهتمام بالتنمية الشاملة، بالإضافة إلى دعم القوي المضادة للانتفاضات العربية التي انطلقت منذ العام 2011 بهدف منعها من تحقيق أهدافها الرامية إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والتوريث السياسي، واتباع سياسة استغباء الشعوب العربية. وكشف البحث عن مواجهة الإرهاب بحيث إن شعار مكافحة الإرهاب استخدمته أوروبا وأميركا لمقاومة الشعوب المدافعة عن استقلالها وثرواتها. كما ناقش البحث مفهوم العولمة بحيث أن التطور العلمي والتكنولوجي وعالم الاتصالات جعل العالم أكثر ارتباطاً ببعضه، إلا أن أميركا ولا سيما بعد سقوط الاتحاد السوفياتي حملت مشروعاً جهنمياً إرتكز على مفهوم الكوكبة باعتبار أن العالم تحول إلى قرية كونية كبيرة. وكشف البحث عن ممارسة العلاقات الدولية فعلى الدول الأوروبية أن تعيد النظر بعلاقاتها الدولية وتتخلي عن الالتحاق الذيلي بأميركا ومشاريعها. واختتم البحث مشيراً إلى القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|