ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفارابى - الغزالى ومشكلية الخلق فى الفلسفة العربية - الإسلامية

المصدر: الطريق
الناشر: أنطوان تابت
المؤلف الرئيسي: ديركى، ربيع (مؤلف)
المجلد/العدد: مج75, ع17
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع
الصفحات: 85 - 96
رقم MD: 795920
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفارابي – الغزالي ومشكلية الخلق في الفلسفة العربية – الإسلامية. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول بين الفيض والخلق من عدم الفيض .. الهدف والغاية بحيث عمل الفارابي على دعم الفلسفة وحماية وجودها بهدف إثبات أن للفلسفة، أيضاً، حقيقتها في مواجهة الحقيقة الدينية التي كانت الأيديولوجية الرسمية للسلطة آنذاك. وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن تعريف الفيض بحيث يقال عن الرجل "فياض أي وهاب جواد"، ويقال في اللغة "فاض الماء والدمع ونحوهما يفيض فيضاً وفيوضة، كما أن الفيض في الفلسفة نظرية فسر بها، أصحاب الفيض، عملية الخلق والعلاقة بين الله والعالم. وتحدث العنصر الثالث عن صفات الله بحيث انطلق الفارابي في تحديده لصفات الله بأنه الواحد والأول والأكمل والأقدم، ولم يأخذ وجوده من شيء غيره، كما عمل الفارابي على إبعاد الكثرة عن الله، التي هي نتيجة لتحديده مسألة الصفات التي نسبها إليه، وذلك بتحديده أن الصفات لا تعني أن فيه كثرة. وناقش العنصر الرابع تعريف الخلق فهو إيجاد العالم من العدم وفق إدارة وتدبير الله، هذا التصور للخلق يعني أن العالم حادث ووجد على النحو الذي وجد عليه لأن الله أراد ذلك. وكشف العنصر الخامس عن حدوث العالم فقد تبني الغزالي مفهوم الخلق الديني ودافع عنه، خصوصاً في كتابه "تهافت الفلاسفة"، إيماناً منه بعدم قدرة العقل على الوصول إلى معرفة يقينية في المسائل الإلهية. وتناول العنصر السادس الفارابي .. الغزالي المنطلقات بحيث انطلق الفارابي في نظرية الفيض من قوانين العقل ليفسر عملية الخلق، التي فيها يجمع الله بين الماهية والهوية والذي يجمع بينهما هو أن مدلول أحدهما هو هو مدلول الاخر. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن الفارابي فتح الباب أمام تحرر العقل من أسر الحقيقة الدينية، وبالتالي أخضع النقل للعقل وهذا يعني أخذ المصادر العقلية لمعرفة العالم، وهو موقف مادي عندما يكتشف اختلاف المفهوم الفلسفي للعقل من مفهومه الديني الذي يجعل العقل خادماً للحقائق الغيبية مبرراً لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة