ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجانب الطبقى في قصة "نفوس تتكلم" لوداد سكاكينى

المصدر: الطريق
الناشر: أنطوان تابت
المؤلف الرئيسي: طنوس، جان نعوم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج75, ع17
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع
الصفحات: 140 - 151
رقم MD: 795934
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان " الجانب الطبقي في قصة (نفوس تتكلم) لوداد سكاكيني". وتحدث البحث عن أن الكتابة السورية " وداد سكاكيني" تناولت شخصيتين متناقضتين: الأولى نبوية هي فتاة فقيرة رفيعة الخلق، هجرت مهنة التعليم الجائرة، وعملت مربية في بيت أحد السراة، كما أن العيش في رحاب قصر عظيم غير العيش في بيت وضيع، وفى حي جاهل خامل. وذكرت أن هذه المدرسة كانت تتخيل أن الباشوات "أنصاف آلهة" وذلك لاتساع الهوة بين طبقتين متناقضتين أشد التناقض. وتطرق البحث إلى الحديث عن أن المال والمكانة والجمال كلها تسول لبعض النساء هذا الازدراء العظيم لكل من تختلف عن طبقتهن المتعالية، بحيث حست الدادا أن كليوباترة الجديدة تحييها عن بعد، فكأنها في ضفة نائية، ونبوية في ضفة أخري جديدة. والثانية هي زوجة الباشا التي تزوجته طمعاً في لقبه وماله، ولكنها خانته في عقر داره بحيث اكتشفت المربية حقيقة الهانم، بل حقائق هذه الفئة المستعلية، فحين عادت سريعاً من نزهة لها مع زوزو، ودخلت مكتب الباشا، إذ بزوجته في علاقة مريبة مع فتحي بك (صديقة ونسيبه)، كما أن هذه المرأة الزانية، كانت تبدي تبرمها من عشيقها كلما زار القصر، كي تبعد الشبهات عنه وعن نفسها، ولكنها استغلت سوسن حاجة الدادا إلى المال، فرشتها بطريقة بارعة، وتدس في يدها ورقة مالية، كما تدس في يدها ورقة مالية، كما منحتها خاتماً ثميناً. واختتم البحث مشيراً إلى الإصلاح المحوري والأساسي ألا وهو تبديل الذهنية الناجمة عن ارتهان طبقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة