المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | عبدالخالق، هناء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج75, ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 153 - 163 |
رقم MD: | 795937 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن حاجة التواصل والفن لغة الاتصال المثالي. اشتمل البحث على ستة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن ماهية الفن، فالعمل الفني هو لغة خاصة موجهة من الإنسان الفرد إلى الآخرين. كما تحدث المحور الثانى عن مفهوم الاتصال والتواصل، حيث يعد الاتصال أحد العمليات الأساسية في العلاقات الإنسانية؛ فهو عملية تفاعلية تبادلية لإيصال رسالة ما عبر وسيلة محددة لتحقيق هدف معين. وأبرز المحور الثالث الدور الاجتماعي للفن، حيث تتناقض الآراء حول الدور الاجتماعي للفن، فهناك من يرى أن الفن نتاج أفراد ينتمون لمجتمع، من أجل تحقيق وظيفته وأهدافه في المجتمع الذي ينتمي إليه الفنان، وآخرون ينظرون إلى أن الدور المبدع ليس التعبير فقط من وجهة النظر الاجتماعية في الفن، وإنما التأثير في تلك النظرة أي الارتقاء بالذوق العام في المجتمع والبحث عبر الفن في وظائف جديدة لاجتماعية الفن، وآخرون يرون أن الفن والعمل الفني ليس إلا ناحية ترفيهية في المجتمع. والمحور الرابع تناول الفن لغة التواصل، من خلال تجربتين، وهما: المكان والذكريات، كذلك وعى في زمن يتخبط. وأوضح المحور الخامس العرض كتجربة فنية، حيث أن الاعتماد فيها على التجربة الذاتية وصولاً إلى صياغة فنية مستوحاة من التجارب التي قدمت، أما كيفية أن يكون ذلك مؤثراً في ذات العرض المسرحي المتلقي والفنان، هذا يقاس حسب التجربة ذاتها وفاعلية المتلقي تجاهها. والمحور السادس ذكر دمج انفعال المتلقي بالمشهدية المسرحية. كذلك جاء في المحور السابع التعرف على الفن كلغة الإنسان المثالية. وأختتم البحث بالإشارة إلى الحديث عن حاجة التواصل وأهمية اللغة الفنية في هذا الاتصال من خلال هذه التجارب الفنية الحديثة جعل المتلقي ركنا ًأساسياً في التجربة ذاتها وفى عمقها، فامتزج الفن بالحالات الإنسانية واقتبس منها وحيه وانفعالاته، فكان الفنان هو المتلقي في البداية ليتحول بعدها إلى تقديم العمل الفني، وبشكل انفعالي سريع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|