المستخلص: |
هدف البحث إلى قياس فاعلية استخدام استراتيجيات التفكير المتشعب في تدريس بعض القضايا الاجتماعية والفلسفية على تنمية مهارات التفكير التوليدي لدي الطالبات المعلمات شعبة الفلسفة والاجتماع بكلية البنات. واستخدم البحث ثلاثة مناهج هم: المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي والمنهج الاحصائي. وتمثلت أدوات البحث في استبانة لبعض القضايا الاجتماعية، ودليل معلم، واختبار مهارات التفكير التوليدي، ومقياس مهارات التفكير التوليدي. وتكونت عينة البحث من مجموعة من الطالبات المعلمات بكلية البنات وعددهم (26) طالبة بالفرقة الثالثة-شعبة الفلسفة والاجتماع التربوي. وقسم البحث إلى محورين: تناول المحور الأول استراتيجيات التفكير التشعيبي وذلك من خلال ثلاثة نقاط: استعرضت النقطة الأولى مفهوم التفكير التشعيبي. وتحدثت النقطة الثانية عن مفهوم التفكير التشعيبي. وتطرقت النقطة الثالثة إلى الحديث عن استراتيجيات التفكير المتشعب ومنها: استراتيجية التفكير الافتراضي، واستراتيجية التفكير العكسي. وكشف المحور الثاني عن التفكير التوليدي وذلك من خلال خمسة نقاط: ناقشت النقطة الأولى مفهوم التفكير التوليدي. وأوضحت النقطة الثانية مهارات التفكير التوليدي. واظهرت النقطة الثالثة خصائص الطالب الممارسة لمهارات التفكير التوليدي. واستعرضت النقطة الرابعة استراتيجيات التفكير التوليدي. وبينت النقطة الخامسة علاقة استراتيجيات التفكير التشعيبي بالتفكير التوليدي. وأشارت نتائج البحث إلى أن استخدام بعض استراتيجيات التفكير المتشعب، أدي إلى زيادة إيجابية الطالبات وفاعليتهن في الموقف التعليمي، وانعكس ذلك إيجابياً على تحسين مهارات التفكير التوليدي لديهن. كما اشارت إلى أن التقويم المستمر على مدار الكورس، بحيث تنوعت صور التقويم ما بين التقويم المبدئي في بداية التدريس، وتقويم المناقشات الفردية والجماعية وتقويم التكليفات وإنجاز الطالبات لأنشطة أوراق العمل. واوصي البحث بضرورة الاهتمام بتوظيف استراتيجيات التفكير المتشعب في تدريس المواد الفلسفية بالمرحلة الثانوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|