المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | البني، صريح وصفي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج75, ع18 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 36 - 45 |
رقم MD: | 795968 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تقديم موضوع بعنوان" في حصاد المرجعية النظرية وتجارب تطبيقها، وأسباب محتملة لضعف اليسار الماركسي". وتحدث البحث عن أن اليسار الماركسي يحتل مركزاً بين قوي اليسار، بدأت الشكوى من تراجع دوره، قبل انهيار المنظومة الاشتراكية، ولكنها كبرت بعده بصورة واضحة. وقسم البحث إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول النشأة التاريخية للماركسية وذلك من خلال سوية التطور المعرفي، منتصف القرن التاسع عشر، وتراجع الفهم المثالي للعالم وحصر أدوار الكنيسة في نطاقات أضيق، بالإضافة إلى بروز طبقتين طليعيتين رئيسيتين: البرجوازية والبروليتاريا، وتشتركان في السعي للتخلص من استغلال واستبداد الاقطاعية، وفى العملية الإنتاجية للسلع الصناعية. تتمتع الأولى برغد العيش، بينما الثانية في ظروف بائسة، وهي التي تشكل قوة تغيير ثوري، لأنها كبيرة العدد ومتمركزة في ساحات المعامل وتتعامل مع وسائل الإنتاج الحديثة، ولا تملك إلا قوة عملها. كما تطرق البحث إلى الحديث عن الإنجاز التاريخي الكبير للماركسية في أنها ضخت زخماً قوياً في مشروع العدالة الاجتماعية من حيث ربطته بتطور قوي الإنتاج، وأثبتت أنه ممكن وضروري لتقدم المجتمع الإنساني، كما شهد القرن العشرون أعلى مستوي من الحراك المثمر، في سبيل العدالة الاجتماعية. وكشف العنصر الثاني عن تجديد مشروع العدالة الاجتماعية بحيث أنها تكون ذاتها، المردود الأكبر لتطور العلم وانعكاسه على النمو المطرد لقوي الإنتاج من جهة، وعلى إثراء منظومة القيم الأخلاقية، المواكبة لنمو المعرفة الإنسانية، تاريخياً من جهة أخري. وأشار العنصر الثالث إلى المدنية والعلمانية والعدالة الاجتماعية تمر عبر تمكين المرأة بحيث أن الهدف الثوري المركزي، المتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية، هو مساواة المرأة بالرجل، وهو هدف لا يتحقق، دون أن تلعب المرأة فيه دوراً رئيسياً. كما ساهمت بعض العقائد الدينية وغير الدينية، في جعل دونية المرأة حالة ذهنية مستبدة بسلوك أقسام واسعة من مجتمعاتنا. واختتم البحث مشيراً إلى أن العنف الهمجي الذي مارسته داعش بحق المرأة الأزيدي (وسواها)، هو وصمة عار يستوجب غسلها رفع مسألة المساواة بين الجنسين إلى مقدمة أهدافنا الاجتماعية الثورية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|