المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن سماحة الإسلام في الدراسات الغربية المنصفة. تناول المقال استقراء شهادات المنصفين الذين لم يؤسسوا أفكارهم على الباطل والشبهات، ومنهم (توماس أرلوند) الذي ذكر أن الدين الإسلامي انتشر بفعل الحرية الدينية والتسامح، ولم ينتشر كما هو متداول بالقوة وحد السيف. كما تحدث (ول وايريل ديورانت) أن المسيحيين واليهود من أهل الذمة كانوا يعيشون في بلاد المسلمين بأمان كبير وكأنهم يعيشون في ديارهم. أيضاً أشار (إميل درمنغم) الذي أعجب بالإسلام وسماحته التي جعلت منه ديناً مقبولاً وعالمياً على حد قوله، فالمسلمون لم يقابلوا الإساءة بالإساءة وإنما قابلوها بالصفح والتسامح. و(جاك ريسلر) قال بخصوص سماحة الإسلام " كانت جميع الأديان لها حق الممارسة المطلقة في عبادتها، وكان اليهود المطاردون لديهم مطلق الحرية في اقتناء الثروات ووصلوا أحياناً إلى مراكز سامية، واختلط المسيحيون مع المسلمين، وحدث انهم احتفلوا بأعيادهم معاً في المسجد والكنيسة. واختتم المقال بإن شهادات المستشرقين أجمعت على أن الإسلام كان يحترم ويوقر الأديان الآخرى، ويسمح لأتباعها في ظل الدولة المسلمة بممارسة كافة الشعائر الدينية؛ فالنصارى واليهود هم اهل ذمة عند المسلمين ما لم يحاربوهم، وقد تمتعوا عبر التاريخ الإسلامي بكافة امتيازات المواطنين، ولم يحدث في يوم من الأيام أن أساء إليهم أحد أو اغتصب حقهم وحريتهم في معتقدهم، لأن الإسلام بكل بساطة دين صفح وتسامح لا دين إكراه وإرهاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|