المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | شاكر، إلياس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج75, ع18 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 56 - 61 |
رقم MD: | 795978 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض كتاب بعنوان "الحراك" (لرجاء سعد الدين): "الحراك" تاريخي لأن له تاريخ. وتحدث البحث عن بروز إشكالية حول عملية التاريخ ربطاً بهوية المؤرخ، حسب تموضعه، بهذا القدر أو ذاك من الوعي، بين "منتصرين" و" منهزمين". واستعرض البحث بروز إشكالية تموضع كتابة التاريخ في العلاقة الوشيجة بين التاريخ والايديولوجيا، والعلاقة التي تطرح نفسها موضوعياً كمعترك لكتبة التاريخ، في الصراعات الاجتماعية التاريخية الملموسة. وكشف البحث عن السلالة باعتبار أنهم يتميزون بين كتبه التاريخ بوعي كونهم غير منزهين من عدوي الايدولوجيا (المسيطرة)، إذ أنهم لا يموهون كونهم يكتبون التاريخ منحازين، في معترك كتاباته، أي في معترك من العلاقة الوشيجة بين التاريخ والايديولوجيا، وبهذا الانحياز يخضعون كتابتهم، بما يتيسر لعصرهم ولهم فرادي من العلم. وذكر البحث أنه بتأريخ "الحراك" اللبناني يبين "رجا سعد الدين" أكثر من قابلية استمرار الحراك، إنه يبين حتمية هذه الاستمرارية حتى النصر، كما أن بتأريخ "الحراك" يقف المؤرخ نظرياً، أي علمياً، على مسافة خارج معترك تفسير الحراك، ليجد نفسه نظرياً، أي علمياً، خارج معترك من الصراع الاجتماعي الحقيقي، الملموس، في عصرنا، بين العمل المنتج والرأسمال. وتطرق البحث إلى الحديث عن النظرية العلمية والتي تشير إلى سوية الحالة اللبنانية، لا إلى استثنائيتها، كما تشير إلى التحاقها بـ "عهد انقلاب" بدأ مع انتشار الرأسمالية السرطاني، في المجتمع الطبقي القديم، مع فارق أن لدي الخلايا السرطانية هنا أيديولوجيا توهمها بأنها هي "الطبيعة الإنسانية" السوية. واختتم البحث مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن "شعب" هذه "المملكة" بات حاضراً في "هذا العالم"، وله الكلمة في التحليل الأخير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|