ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المؤثرات والمحفزات الأساسية في العلاقات السودانية التشادية : 1991 - 2011 م

المؤلف الرئيسي: حسن، فيصل حامد عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: موسى، عبده مختار (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 258
رقم MD: 795991
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: يتتبع هذا البحث مسار العلاقات السودانية التشادية مبرزاً أهم المؤثرات السياسية والإجتماعية والأمنية على العلاقات بينهما وموضحاً المحفزات التي يمكن أن تشكل دعائماً أساسية وقوية لتأسيس علاقات ودية وطيبة بين شعبي البلدين. ينطلق البحث من عدد من الفرضيات الأساسية أهمها أن ثمة تحديات خطيرة تواجه مستقبل العلاقات السودانية التشادية ممثلاً في أزمة دارفور وإفرازاتها إذا لم تتخذ البلدين ( تشاد والسودان ) خطوات جادة وحقيقية وتعمل على توفر الإرادة الصادقة لإيجاد حلول جذرية لأزمة دارفور ومعالجة إفرازاتها فإن العلاقات السودانية التشادية موعودة بحالة من التوتر وعدم الإستقرار وستدخل المنطقة إلى المزيد من حالات العنف والإتهامات المتبادلة والتصعيد بين البلدين ؛ وستؤدي إلى القطيعة وعودة ظاهرة إيواء ودعم الحركات المسلحة. إتبع الباحث المنهج التاريخي والتحليلي في معالجته لمسار الأحداث والموضوعات محل الدراسة. وكذلك منهج دراسة الحالة ومنهج القانون الدولي وذلك في منهاجية متكاملة لمعالجة الموضوع. وخلص الباحث على أن إفرازات الأنظمة الشمولية في الدولتين وسياساتها القمعية تجاه مواطنيها وعدم تطور العملية الديمقراطية فيها أدى إلى بروز حركات إحتجاجية مطلبية. هذه الحركات والفصائل المتمردة على السلطة القائمة والدعم المادي والمعنوي والإيواء الذي تجده تلك الحركات من قبل الدولتين الجارتين تفضي دائماً إلى خلق حالة من التوتر وعدم الإستقرار السياسي وتدخل المنطقة في حالات من العنف والفوضى وعدم الإستقرار السياسي والأمني. ويوصي الباحث بأن ثمة خصائص وسمات وتاريخ مشترك بين الشعبين يمكن إستغلالها عبر بناء مؤسسات للتواصل في كافة المجالات وتطويرها مما قـد يساعد على بناء علاقات جيدة ومتينة لصالح إستقرار المنطقة وأمنها ورفاهية وتنمية شعوب ومواطني الدولتين.