ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التاريخ والثقافة والدين فى فلسفة الحضاراة لدى مالك بن نبى

المصدر: الطريق
الناشر: أنطوان تابت
المؤلف الرئيسي: بوبكر، الجيلالي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boubakr, Jilali
المجلد/العدد: مج75, ع18
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 71 - 86
رقم MD: 795992
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: xEcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على التاريخ والثقافة والدين في فلسفة الحضارة لدي مالك بن نبي. اشتمل البحث على ثلاثة محاور، تطرق المحور الأول للحضارة والتاريخ، حيث قام الكثير من الفلاسفة والمفكرين بمحاولات عديدة لتفسير التاريخ وكان معظم المؤرخين يكتفون بتجميع الذكريات التاريخية بدل تحليلها وتفسيرها عقليا، ومن المفكرين الأوائل الذين اهتموا بدراستهم الوقائع التاريخية بمنهجية ذات أسس علمية ومنطقية " ابن خلدون" الذي استطاع قبل غيره أن يكشف منطق التاريخ في مجري أحداثه. استعرض المحور الثاني الحضارة والثقافة، فلا نستطيع أحيانا التمييز بين مصطلح الثقافة ومصطلح الحضارة في الاستعمال الحديث في اللغة العربية فهما مترادفان لكن لا يوجد ما يفصل بينهما على أساس أن الثقافة تمثل الجانب المعنوي والحضارة تمثل الجانب المادي داخل المجتمع. وأظهر المحور الثالث الحضارة والدين، فإذا كانت الحضارة لدي العديد من المفكرين هي مظاهر التقدم الادبي والفني والعلمي والتقني وتنتقل من جيل إلى أخر وتمثل في الوقت نفسه الصورة الغائبة التي يستند إليها الحكم علي صفات كل فرد أو جماعة، فإنها تعني عند " مالك بن نبي" سائر الشروط والعوامل الأخلاقية والمادية التي تسمح لمجتمع ما بأن يتكفل بجميع أفراده مادياً ومعنوياً في جميع أطوار الحياة. واختتم البحث بالإشارة إلى أن السبيل إلى الحضارة موجودة والاداة متوفرة مادامت الفكرة الدينية موجودة تركب بين الفئات الثلاثة " الانسان والتراب والوقت" وتشكلها في " كتلة تسمي في التاريخ حضارة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة