ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جوانب من الحضور الشامي في المغرب قبيل الحماية وإبانها

المصدر: أعمال الندوة الوطنية: العلاقات المغربية الشامية - قضايا منهجيةً
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة ومجموعة الدراسات والابحاث حول العلاقات المغربية السورية
المؤلف الرئيسي: المكاوي، أحمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: الجديدة
الهيئة المسؤولة: جامعة شعيب الدكالي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الجديدة ومجموعة الدراسات والأبحاث حول العلاقات المغربية السورية الجديدة
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 59 - 82
رقم MD: 796075
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: شارك الطرابلسي والبستاني، كل من موقعه الخاص والسياق الذي حل فيه بالمغرب، في العملية التعليمية، بيد ان توهجهما حصل في مجال غير التعليم، إذ أسهم الطرابلسي في التراكم الخاص بالمشاريع الإصلاحية – الدستورية المطروحة في المغرب قبيل الحماية، بينما لمع البستاني، إبان عهد الحماية، في مجال العناية بالنصوص المغربية بطبعها ونشرها، ومهاما تكن الآراء حول ظروف ورود الشاميين علي المغرب وخاصة بعض الحالات منهم مثل حالة البستاني، فان الحضور الشامي بالمغرب سواء قبيل الحماية أو إبانها كان علي العموم لافتا ومنتجا في الصحافة والتعليم والنشر والمشاريع الإصلاحية – الدستورية. وإذا كان البستاني قد حل بالمغرب في إطار السياسة الدعائية للسلطات الاستعمارية الاسبانية، وعلي رأسها فرانكو، فإن شاميا أخر هو شكيب أرسلان قد ورد علي المغرب (تطوان / 1930) لدعم الحركة الوطنية المغربية بتساهل من القيادة الاستعمارية الاسبانية. وبناء علي هاتين الحالتين وغيرهما فإن الحضور الشامي بالمغرب تنوع من حيث الأهداف والفاعلون. وبالمقابل، لم يكن الحضور المغربي في الشام، إبان المرحلة الاستعمارية، أقل تنوعا وتأثيرا من الحضور الشامي في المغرب، فقد هاجر علماء من المغرب إلي الشام وأسهموا في الحركة العملية بها، واستقبلت الشام إرساليات طلابية مغربية، وحارب جنود مغاربة في الشام تحت إمرة ضباط الاحتلال الفرنسي، وخلف وجودهم هنالك آراء ومواقف متباينة. وباختصار، إن دراسة التواصل المغربي – الشامي في حاجة إلي مجهودات إضافية نوعية كمية للتغلب علي مستغلقاته.