المصدر: | مجلة القراءة والمعرفة |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة |
المؤلف الرئيسي: | دهان، حسن بصري أوانج مت (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | يوسف، السيد أحمد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع 113 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 246 - 262 |
رقم MD: | 79630 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
منذ بداية الثمانيات، بدأ خبراء التربية باختراع الوسائل والطرق الحديثة فضلاً عن استخدام التقنيات الحديثة لرفع مستوى التعلم والتعلم. ومن بين هذه الاختراعات هي ما ذكره برليت (1996) حيث إنه قال إن هناك معلمًا يقوم بدور الباحث أو بإجراء البحث الإجرائي أو بإقامة التعليم المنعكس أو باستخدام السجلات في تدريسه. وهذا الرأي يؤيده علماء التربية الآخرون، وعلى سبيل المثال بيلى (1996). وأما التقويم الذاتي لرفع مستوى التدريس فإننا نستطيع أن نعتبره من الاختراعات الجديدة كذلك وذلك لأن الفهم العام للاختبار هو قياس مقدرة التحصيل أو الكفاءة أو غير ذلك. فهذه الورقة تحاول أن تناقش هذا الموضوع وتتطلع على مدى إمكانية التقويم الذاتي في رفع مستوى التعليم. ولـمّا كان التقويم الذاتي يحتاج إلى مقياس آخر للتأكد من صدقه وثباته فإن هذه الورقة تقترح التوجيه أو الإشراف من قبل الموجهين والمعلمين الخبراء الذين لا يكتفي عملهم في التأكد من ثبات التقويم الذاتي فحسب بل يتجاوز إلى أغراض أخرى تناقشها هذه الورقة بإذنه تعالى. ونظرا إلى انتشار استخدام التقنيات الحديثة في العالم بحيث لا يخلو بيت إلا وله حاسوب فضلا عن الإنترنيت وما إلى ذلك من الاختراعات الحديثة، فإنه من الضروري أن يستغل المجال التربوي من هذه التقنيات في سبيل تجويد أداء التدريس لدى المعلمين. وفي مجال التقويم الذاتي والتوجيه، فإن التقنية الحديثة يمكن استغلالها لمساعده المعلم في تقويم أدائه التدريسي الشخصي، وكذلك المشرف في التوجيه وإبداء الملاحظات والإرشادات، وتسريع تلك العمليات كلها حتى تسير قوافل التربية كما يرام وتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. ومن ثم، فإن إيجاد نظام إلكتروني باستخدام كل ما يمكن استخدامه من التقنيات الحديثة كالإنترنت فائق السرعة سواء كان سلكياً أو لاسلكياً والموقع العنكبوتي وقاعدة البيانات ونظام البث الحي للمرئيات والصوتيات، أمر لا بد منه، بحيث يستطيع المعلم إدخال بيانات تقويمه الذاتي على قاعدة البيانات من خلال الموقع العنكبوتي الخاص بالنظام. هذه من ناحية ومن ناحية أخرى يستطيع الموجهون التربويون أن يقوموا بتحليل تلك البيانات في أي وقت من الأوقات. كما يستطيع الموجهون التربويون مراقبة ومتابعة أداء هؤلاء المعلمين بشكل مباشر عن بعد وهم في مكاتبهم، من خلال مشاهدتهم لهؤلاء المعلمين وهم في الفصول الدراسية يدرّسون الطلاب والطالبات، ثم يقومون بالتقويم والتوجيهات والإرشادات من خلال نفس الموقع العنكبوتي، كما يستطيع المعلم بعد ذلك الرجوع إليها بعد ذلك للاطلاع على تلك التوجيهات والتقويمات والإرشادات بغية في رفع مستوى أدائه التدريسي |
---|