المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | قدوري، زبير سلطان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج45, ع547 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 139 - 146 |
رقم MD: | 796351 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على" شعراء الرثاء ونزار قباني". وذكر المقال أن نزار قباني فقد بموت ولده التجسد المستقبلي له، وشعر بانكسار شديد، وتحطم الأمل، في ولده؛ الذي رحل قبل الأوان، وهذا ما نراه في قصيدته الرائعة (إلي الأمير الدمشقي توفيق قباني). وبين المقال أن في قصيدته تحدث نزار قباني عن الحلم، الذي زرعه في شجرته الصغيرة، والتي رعاها منذ أن كانت بذرة صغيرة تحت الأرض، فسقاها، ورعاها، حتى خرجت فوق الأرض، وبدأت ترتفع عالياً إلى معانقة السماء، وراودته أحلامه بقرب قطاف ثمارها. كما بين أن القصيدة تتحدث عن شدة وقع نبأ المصيبة، فيرفض نزار وفاة ولده رغم حقيقته ما ثلة أمام عينيه، فيعتقد أن الصحف، التي تحدثت عن وفاة ولده، تحاول أن تغتاله، فرفض كل الانباء التي تقول عن الوفاة، ويحاول أن يقنع نفسه بأن الخبر أكذوبة، حتى أنه يكذب النعش الذي يرقد عليه ولده، والورود التي عليه. واختتم المقال مشيرا إلى محاورة نزار ولده عن الموت، فيعلمه أن الموت لا يملك مشاعر العطف، ولا العقل؛ لأنه يقتل الياسمين كما يقتل البلابل، ولا يملك القلب؛ فيقتل الأولاد الطيبين، ثم يخبره بأن صديقاته في بيروت، ينتظرنه هناك كما ينتظره جسر الزمالك في القاهرة الذى اعتاد خطاه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|