ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ترمب هل يخيب آمال محبيه؟

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: أبو دقة، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع359
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أبريل
الصفحات: 34 - 36
رقم MD: 796362
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" ترمب وهل يخيب آمال محبيه؟". أشار المقال إلى العلاقة بين المفكر أو الإعلامي ووطنه هي العلاقة ذاتها بين الجندي في ميدان المعركة وسلاحه إن افترق أحدهما عن الآخر لا جدوى من كلاهما في أرض المعركة. والمشهد في المنطقة العربية مماثل حينما تقرأ الكثير من المقالات والتقارير التي تتنبأ بمستقبل المنطقة عقب صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. هذه القراءات والتوقعات تنشر مرؤوسة بأسماء أشخاص يدعون النخبوية في مجال الفكر والسياسة ويستميتون دفاعا عن خلاصات أفكارهم التي تبشر بعهد من الأمن والأمان للمنطقة في ظل صعود الفيل الأمريكي. وذكر المقال بإن ما يثير السخرية أن تلك النخب التي دائما تتنظر للفكر الليبرالي الذي يسع الجميع بأدواته الحداثية العصرانية وتجعل منه مساراً آمنا لحرية الفرد والمجتمع. وقدم المقال تساؤل المفكر الأمريكي فرانسيس فوكوياما في مقالة نشرتها صحيفة فاينتشال تايمز هل يشهد العالم مع فوز دونالد ترمب بالرئيسة الأمريكية نهاية العصر الليبرالي الذي بدا أنه أنتصر في العالم كله بعد هزيمة الاتحاد السوفيتي في الحرب الباردة. وأوضح أيضا في صحيفة نيويورك تايمز يقول روس دوثات مفسرا ظاهرة صعود ترمب في نظر اللبيرالية الأمريكية عبر شق من الليبراليين عن سعادتهم البالغة بما يفعله دونالد ترمب. واختتم المقال بالتحدث عن طبيعة العلاقة بين المملكة وبين الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن علاقة إيران والولايات المتحدة يحددها حاجة الطرفين لبعضهما البعض، وهذا الأمر منوط بالدور الذي تلعبه إيران اليوم في سوريا والعراق وفى علاقتها مع تركيا التي تزداد توتراً يوماً بعد يوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018